سمير القط يكتب "وفشل مخطط الجرزان بعد الحكم على الذئب الالعوبان "

بعيدا عن الأخبار والمنشورات والترندات والاقوال والفيديوهات التى بثت بشكل شبه منظم والتى  لها مالها من أهداف ودعوات أو ليس لها إلا مضمونها فالبعض منها لايزيد عن كونه تحريض وتكدير للصفوف العام والبعض لتأجيج وافتعال صراع وفاته بين المسلمين والأقباط  
اولا المسيحية بريئة من فعل هذا الذئب الشائخ والمعتوه الشاذ .. والادانة واضحة وتخصه هو ومن عاونه سواء بالفعل أو القول أو السكوت عما اقترفه من دماء وعن  كل من تستر عليه وايضاََ كل من حاول استغلال نفوذه للضغط على اسرة المجنى عليه ونحن جميعا مسلمين ومسيحيين ندين و نستنكر ماحدث بعيدا عن الأديان فالجريمة لا علاقة لها بالدين فكل الاديان قاطبةََ ترفض هذا الفعل المشين لذا واعتقد أن الجميع متفق ويطالب بأقصى عقوبة لهذا الذئب الدنئ الحقير ومن عاونه بدءامن  مديرة المدرسة المتعجرفة المسنودة  والنانى أو الدادة والمس الغير امناء على تلاميذ المدرسة، كما أننا نطالب بمحاكمة وعزل كل من استغل نفوذه ووظيفته ومنصبه  للضغط على اسرة المجنى عليه
ولعل من الملفت وكما أشرنا أن هناك فئة من الناس أقل ما يقال عنهم شرذمة دنيئة  يحاولون جهد ايمانهم وكالمعتاد منهم من يريد تحويل القصة إلى منحنى اخر باعتباره فكرة فتنة طائفية باعتبار ان الطفل مسلم ومن ارتكب الجرم مسيحي وان الأمر يقتضى خروج جموع المسلمين للقصاص وتطبيق الشرع و..و . ولكن هيهات أن تتحقق لهم مآربهم ، فكم من قضية عبر السنوات الماضية كان طرفيها مسلم ومسيحى وتلاشت مع أحكام العدالة وتطبيق القانون  وعن هذه فهى لاتزبد عن كونها قضية فردية اجتماعية لا تخص دين أو أي معتقد بل هي قضية رأي عام وقصاص وواجب تحقيق الحق ، حتى أن إخواتنا المسيحيين أنفسهم  ينادون بهذا ويطالبون بحق الطفل ايضا
لذا سنبقى دائما سواء  مسيحىون ومسلمين صفا واحدا لايعكر صفو علاقتنا حدث فردى ولا يشوب حياتنا فتنه ، أو قضية ، لاننا نمثل مصر التى كانت وستظل قوية عزيزة شامخه بشعبها أمام اى محنة أو حدث أو اعتداء وليعلم كل من له هدف أو غرض او من يتعصب من عنصر مصر أنه ليس منا ، وان كل من يحاول عمل فتنة طائفية أنه سعيه باطل ومفضوح ، فالدين لله ومصر لنا جميعا .حفظ الله مصر واهلها ،وليذهبوا ويذهب من اجرم إلى الجحيم دافعا ثمن فعله واجرامه وحق ياسين وحق كل طفل أو مجنى عليه سيعود مادامت مصر دولة قانون وعدل .