عيد صالح
امر مدير نيابة منشأة ناصر، التحقيق مع المتهم بتعذيب طفله الرضيع بتعليقه فى مروحة السقف حتى الموت.
واعترف المتهم بارتكاب الجريمة قائلًا: «كانت لحظة غضب»، مؤكدًا أنه «لم يكن يقصد قتل نجله وإنما فقط قام بصفعه على وجهه، وغطسه فى جردل مياه باردة بالشتاء وعضه فى جسمه».
فيما قالت والدة الطفل إنه لفظ أنفاسه الأخيرة على يدى والده متأثرًا بتعرضه للضرب والتعذيب،
وأضافت، أمام النيابة العامة، أنها متزوجة منذ عام ونصف العام تقريبًا، وخلال تلك الفترة وهى تعيش معزوجها فى جحيم، لأنه دائم التعدى عليها كل يوم بالضرب والسب، واستكملت الأم قائلة: «جوزى محمد من كثرة المشاكل لم يحضر ولادة ابنه».
وتابعت الأم حديثها، أمام النيابة، أن زوجها كان يعتدي على ابنه بشكل دائم، وقبل وفاته بثلاثة أيام فوجئت به يطلب منها إعداد وجبة الغداء، وفور قيامها بتلبية طلبه وجدته يعتدي على الطفل بالضرب، مرة ثانية، على وجهه بشكل مخيف، وعندما حاولت التصدى له أحضر سكين المطبخ وهددها بالذبح، لولا تدخل الجيران.
إضافة تعليق جديد