علاح السحر بالقران الكريم

كتب احمد الغمري

كان هناك في إحدى القرى بمحافظة دير الزور شيخ يدعى خالد يعالج الناس من السحر وطريقته هي القرآن الكريم فهو يقوم بتغطية المريض والقرآءة عليه بآيات قرآنية.

ذات يوم جاء إليه رجال يصطحبون معهم شاب مجنون ذاك الشاب عانا كثيرا" بسبب شيء أصابه أدى إلى جنونه ماحير عائلته بأن ذلك أصابه فجأة وبأنه لم يكن يشكي من شيء أخذوه أولا" إلى المستشفى فأخبروهم الأطباء بأنه مجنون وعليه أن يتلقى العلاج في مستشفى الامراض النفسيه رفض الأب فكرة جنون إبنهم فقرروا أن يأخذوه للشيخ خالد الذي كان معروفا" هناك بأنه يعالج السحر بدأ الشيخ بالقرآءة عليه فزداد وحشية عن ذي قبل وهاجم الشيخ فقاموا إخوته بالإمساك به والشيخ يردد آيات من القرآن إلا أن تخدر الشاب وتحدث بلسانه الجن الذي بداخله وبدأ يشتم الشيخ وقال بأنه يحرقه بقرآءة القرآن سأله الشيخ عن سبب وجوده في جسد الشاب فلم يتحدث أولا" بل قال للشيخ أنا لي أولاد أن تحدثت سوف يقتلونهم ...فرد عليه الشيخ بأنه أن خرج من جسد الشاب وسافر مع عائلته لمكة المكرمة لن يستطيعوا آذيته .....بعد عدة جلسات أعترف الجن بأن فتاة هي التي سحرت الشاب وبأنها جارته التي أحبته لكنه رفضها أكثر من مرة وأعترف باسم الفتاة وباسم الساحر الذي ذهبت إليه هنا كان إخوة الشاب يسجلون مقطع فيديو فصدموا حين علموا بأن السحر كان عبارة عن دم من الحيض وشعر من رأس عنز وضع له في طعامه وقال بأنه ليس وحده بجسد الشاب بل هناك جن في معدته وآخر في رأسه فكان الجن يهودي فأعلن إسلامه لأن الشيخ قال بأنه إن لم يخرج من جسده سيحرقه بالقرآن إستسلم الجن وطلب إليه الشيخ أن يخرج من قدم الشاب اليسرى لأنه لو خرج من عضو أخر سيقوم بإيذائه وإستمر الشيخ بقرآءة القرآن على الشاب حتى خرج الآخران من جسده عدة شهور وهذا الشاب يعاني مع أن الجن خرج من جسده إلا أن القذارة بقيت في معدته فكان الشيخ يسقي الشاب زيت خروع ممزوجا" بالحليب حتى وأخيرا" استفرغ الشاب كل مافي معدته من سحر فبعدها عاد وواجه الفتاة التي توسلت إليه أن لا يفضح أمرها فقام بمسامحتها وبقي على تواصل مع الشيخ واخبره بأنه عاد لحياته الطبيعة مع الأسف الكثير من الناس تتأذى بسبب السحر فهذا الشاب ليس الوحيد حتى الشيخ بنفسه لم يسلم فذات مرة جاءت إليه إمرأة تحمل بيدها وعاء فيه لبن بقر وطلبت الدعاء فعندما أخذت اللبن زوجه الشيخ وغادرت المرأة قال الشيخ لزوجته ضعيه للدجاج فلم ترفض طلبه لأنه لم يرتح للمرأة فلما جاءت فراخ الدجاج وأكلت منه ظهرت في اليوم إنتفاخات كبيرة وحبوب في رأس الفراخ وأدى إلى موتها جميعها علم الشيخ بالأمر فتندم لأنه طلب من زوجته وضعه للفراخ لم يكن يعلم بأنها ستموت فقال حسبي الله ونعم الوكيل.