كتب عيد صالح ..الى كل ارهابى خسيس..جبان

الارهاب لا دين له

تاريخ النشر : الأحد, أكتوبر 16, 2016 - 03:58

إن القلب ليحزن وإنا لما يحدث لمصر من قتل وتدمير وتخريب لمحزونون‏,‏ وهذه رسالة لكل إرهابي أتمني أن تحدث فيه أثرا أو تحرك فيه عقلا‏,‏ يامن الغدر طريقك والقتل صديقك والشيطان شريكك

يا من يجهل معني الحب ويصوب سهم القتل فيقتل رجلا أو بنتا أو طفلا, أي ظلام تعيش فيه وأي ضلال تسير فيه؟ كيف يكون وقوفك بين يدي الرحمن؟ كفي قتلا للأطفال وتعكيرا لصفو الأحوال؟ هل تعتقد أن الله تعالي يرضي بالظلم وبالقتل والغدر وهل يرضي بحرق الأمن وتبديد الآمال وترويع الإنسان؟ لماذا تمسك بيدك قنبلة يدوية تقتل بها ضحية ثم ضحية؟ لماذا تفرح عندما تري بيتا يتهدم أو مبني يتحطم أو مجروحا يتألم؟ من حطم فيك أمانيك ومن لوث أياديك ومن أوقف ماء سواقيك؟ من قتل عطاءك وأنساك ولاءك وضيع وفاءك؟ لا تنسي أن لعنات المجروحين ستلاحقك تتبعها لعنات المقتولين. هل تعلم أن هناك فرقا بين من يبني ومن يهدم ومن ينفع ومن يضر ومن يعمر ومن يفجر ومن يبشر ومن ينفر ومن يصلح ومن يفسد ومن يجمع ومن يفرق؟ فشتان بين هذا وذاك. قل لي من أنت يا من تقتل غدرا بلا سبب؟ ومن أنت يا موقد النيران واللهب؟ تبت يد الإرهاب والإفساد وما أقبح الأفعال دون رشاد. يا مبحرا في الفتنة مهلا فبحرها يقتل من ينوي عبوره. يا من ركب السفينة خارقا واستل سيف الجهل والعصيان. يا من سكب الدماء بأرضنا ومضي يدك اللحم بالبنيان.
ماذا تقول إذا دعيت بموقف لجواب مظلمة من الديان؟ ألم تقرأ حديث النبي المصطفي: لزوال الدنيا أهون علي الله من قتل مؤمن بغير حق. يا مصر لا تجزعي مازال أمنك وارفا نحيا به متآلفين وننعم. كلنا فيك يا مصر جنود فيك نحمي الحمي وعنك نزود. كلنا للإباء فيك محب طاعن السن والفتي والوليد. المجتمعات لا تتقدم بالقتل والتدمير وإنما تتقدم بالبناء والتعمير. إن الحق يحتاج إلي رجلين, واحد ينطق به والآخر يفهمه.......حفظ الله مصر من كل شر........تحيا مصر تحيا مصر.....

تصنيف المقال :

مقالات

إضافة تعليق جديد

مقال راءع مقال وطنى عظيم مقال فى حب مصر التى ببدونها لاسمح الله لن نكون ابدا لاننا اعزاء بالله اولا ثم مصر نحن امنين بالله اولا ثم بمصرالتى كرمها الله سبحانه وتعالى لن يهينها مهين لن يهزمها خاين او غدار لان الله معنا وتحيا مصر

رد

كتب عيد صالح ..الى كل ارهابى خسيس..جبان

التعليقات

إضافة تعليق جديد