كم أنتي ملهمتي أيتها الشموع..
بقلم ـ الشاعرة هدى عبد الوهاب
نظرت إليها وجدتها
تسيل منها الدموع
سألتها دموع حرقة
ام دموع ...شموع
قالت شموع تحترق
لتذيب فيها الدموع
لتستعيد منها امل
الرجوع
فيا ضياء الشموع كونى
لى رجوع
أنارت لى الطريق وزيلتى
الم الرجوع
فهل تقبليني عندك بلا دموع
لقد احترق القلب وأصبح
فى حالة خشوع
فتقبلينى لهب يشق
الضلوع
يكوى هموم و احزان
والآم الرجوع
فكيف اكون بلسم يداوى
قلب موجوع
ساعدينى يا شموع
فى الرجوع
واقذفى نورك إلى مدائنى
بلا رجوع
لعلها توقظ الامل وتصبح
مدينتى تحاط بها
الدروع
تحمى شموعها واسوارها
بلا رجوع
وتنبت قصائدها لتحكى عن
قصة رجوع
كم انت ملهمتى ايتها الشموع
إضافة تعليق جديد