متابعة إياد رامي
إيمانا برغبة القيادة السياسية والسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتعليم، والتنمية المستدامة 2030، والإهتمام بالعنصر البشري وتطويره وإكسابه المهارات اللازمة، وتماشيا مع التطور السريع نحو التحول الرقمي والاستعانة بالتكنولوجية في التعليم، فقد فكرت في طرح مجموعة من الأفكار قد تساعد في خلق مناخ صحي لنهضة التعليم في مصر، كونه يعاني من ضيق المصادر المالية، والكثافة الطلابية العالية، والتي تحتاج إلى مزيد من الإنفاق الحكومي ويكبد الميزانية العامة للدولة الكثير للنهوض به، ويتمثل طرح الفكرة في ثلاثة أطروحات :
١- المعلم وتطوير التعليم.
٢_الاهتمام بالطلاب.
٣_التطور التقني والتكنولوجي.
أولا /المعلّم وتطوير التعليم نظراً للإرتباط الوثيق ما بين نوعيّة التعليم وأساليب التدريس، يُعدّ المعلّم العنصر المحوري في المنظومة التعليميّة، وللإرتقاء بنوعيّة التعليم المكتسبة يجب تركيز الاهتمام عليه، كونه العامل الأساسي والمباشر المؤثر على الطلّاب من حيث القدرة على تسهيل العملية التعليمية وتحقيق النتائج المرجوّة منها. في الوقت الراهن يتم التركيز على أربعة مستويات لتقييم المعلّم وهي، خصائص المعلّم، ومستوى المدخلات التعليمية التي يحققها، وسلوك المعلّم ومهنيّته، والنتائج التي يحققها للطلاب من خلال ممارسات التدريس. من الجدير بالذكر أنّ فهم العلاقة بين المعلم والتعليم يساعد على التركيز على توظيف ودعم وتدريب المعلمين للإرتقاء بمستوى التعليم المطلوب وتطويره ََ.
ثانيا / الاهتمام بالطلاب لتحسين وتطوير التعليم لا بدّ من الاهتمام بالطلّاب ويكون ذلك من خلال التركيز على العديد من النقاط وهي :
مساعدة الطلاب على بناء مشاريع البحث العلمي التي تساعدهم على التركيز في أخذ المعلومة من عدة مصادر موثوقة بدلاً من الاعتماد على مصدر واحد فقط وهو الكتاب، إذ يمكن هنا اللجوء للحصول على المعلومات اللازمة للمقابلات مع الخبراء، ومواقع الإنترنت، وغيرها من المصادر المختلفة، فذلك يساعد الطلاب على استخدام البيانات الأصلية والوثائق، وعرض النتائج على جمهور أوسع يتضمن المعلم والآباء والمجتمع المحلي. تدريس الطلّاب القائم على دمج التخصصات ذات العلاقة ببعضها، فذلك يساهم في تحقيق الوصول للمعلومات بطرق مختلفة ومنوّعة. تدريب الطلّاب على التعليم التعاوني من خلال العمل في مجموعات، وحل العقبات بشكل تعاوني وجماعي، ويكون ذلك عن طريق تشكيل المجموعات وتوجيههم للعمل من قِبل المعلمين الأكفّاء والمتدرّبين. يجب أن لا يعتمد تقييم الطالب على درجات الاختبارات القصيرة التي يجريها، بل يتطلّب ذلك النظر إلى ما هو أبعد، كعمل ملف تقييم شامل لكل طالب يرصد جميع النواحي التعليمية والسلوكية، لرصد نقاط الضعف والقوة لديه، ومعالجة نقاط الضعف.
ثالثا /التطوّر التقني والتكنولوجي من مستلزمات تطوير مستوى التعليم، تطبيق التطورات التكنولوجيّة والتقنيّة في سبيل تسهيل التواصل ما بين الطالب والمعلم، وفتح مجال للتواصل بينهما في كل وقت من خلال مجموعات النقاش؛ مما يسهم في إزالة العراقيل المتعلقة باستمرارية العملية التعليمية، ويساعد على طرح الآراء والنقاش بصورة أوسع، كما يمكن للمعلمين استخدام وسائل التواصل عبر الإنترنت لتحميل المهام والواجبات المطلوبة من الطلاب، لتسهيل وصول الطالب إليها وسرعة إرسالها للتقييم، وأيضاً مساعدة الآباء للوصول إلى المعلومات الأكاديمية التي تخص أبناءهم، والتي قد تشتمل على نتائج الطلاب أو أي معلومات ضرورية.
فكرة التحول الرقمي والرقمنة في التعليم.
رابعا/ استراتيجية التطوير التكنولوجي والرقمنة وذلك من خلال بنك المعرفة وبنوك الاسئله لكل المناهج وايتخدام الاساليب التكنولوجية فيها من خلال شبكة المعلومات والسحابة الالكترونية للتغلب علي مشاكل انقطاع وضعف النت في الشبكات بما تساهم في النهوض وتعليم الطلاب علي الاساليب الحديثة بما يخدم سوق العمل وومخرجات التعليم
ايضا النهوض بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل من خلال احتياجات سوق العمل ونوعية المخرجات التعليمية
علي غرار المدارس اليابانية ومدرسة زويل وتجربة مبارك كول.
أفكار في تنمية الموارد للتعليم :
١-استخدام اسوار المدارس في انشاء بوتيكات ومكتبات ويتم تاجيرها لتحقيق عوائد مادية.
٢-عمل دورات تدريبية باجور رمزية للطلاب.
٣- عمل مشروعات للاسر المنتجة بالمدارس.
٤- عمل معارض بيع لمنتجات الاقتصاد المنزلي بالمدارس.
٥- استخدام فصول التقوية للطلاب بالمدارس بأجرور رمزية للتغلب علي مشكلات الدروس الخصوصية.
وتجميع هذه العوائد في تنمية ومكافاة المعلمين التطوعين في العملية التعليمية، علي أن يتم عرض هذا الموضوع علي المتخصصين في التعليم وخبراء كلية التربية وطرح افكارهم بما يتماشي مع استراتيجية 2030 للمساهمة في عملية التطوير في مصر.
إضافة تعليق جديد