"مؤسسة عاش هنا"تخليد باسم الدكتورة فرحة الشناوي

كتب/ أحمد شندي 

مشروع عاش هنا الذى أطلقته الجهاز القومى للتنسيق الحضارى منذ عام 2018، بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، يضم شخصيات من رموز الوطن فى شتى المجالات لإتاحة الفرصة للأجيال الحالية والقادمة للتعرف على انجازات هؤلااء الرواد ليكونوا قدوة، كما وثق الجهاز من خلال هذا المشروع شهداء الوطن من الجيش والشرطة الأطباء. 

وتضم الشخصيات ما بين علماء وأدباء وسياسين وإعلاميين وفناننين وغيرهم من الشخصيات الهامة التى اثرت الحياة الثقافية فى مصر مثل الفنان سمير غانم والدكتورة عبلة الكحلاوى، والكاتب وحيد حامد، والشهيد أحمد حمدى، السيدة جيهان السادات، المصور السينمائى عبد الحليم نصر، الدكتور قاسم عبده قاسم، الفنانة التشكيلية جاذبية سرى.

تم اليوم تعليق لوحة تحمل اسم الراحلة العالمة الدكتورة فرحة الشناوي بالمركز الثقافي الفرنسي بالمنصورة بحضور عدد كبير من كبار الشخصيات في مختلف التخصصات علي رأسهم النائبة ضحي عاصي والدكتورة سمية عودة (الكاتبة وامين عام النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الدقهلية ودمياط وعضو المجلس القومي المرأة ورئيس اللجنة الثقافية بنادي جزيرة الورد)

والمهندسة اميمة شلبي عضو بالمجلس القومي للمرأة والدكتورة دينًا الشربيني رئيس مجلس ادارة المركز الثقافي الفرنسي

والدكتورة بسمة رفعت (كلية الآداب جامعة الزقازيق) والدكتورة ميرفت الصديق

(مدرس بقسم إتصالات وحاسبات 

معهد مصر العالى للهندسة والتكنولوچيا بالمنصورة) والكاتب الصحفي القدير حازم نصر مدير أخبار اليوم بالدقهلية والكاتب الصحفي الدكتور أحمد شندي وادارة المركز الثقافي الفرنسي بالمنصورة ( مدام يمينة بن فوضة - مدام آية الشناوي - مدام داليا محمود- الاستاذة ندي لطفي)

الأستاذة الدكتورة فرحة الشناوي لها تاريخ حافل من الإنجازات علي العديد من الأصعدة العلمية والإدارية والاجتماعية والثقافية والسياسية.

الاستاذة الدكتورة فرحة الشناوي كان لها نشاط علمي وبحثي فعال ومؤثر في مجال الطب المعملي والمناعة، ونشاط تثقيفي في نشر الثقافة العلمية والثقافة الفرانكوفونية. ونشاط إجتماعي في عضوية المجلس القومي للمرأة، وفي تطوير المجتمع المدني من خلال تأسيس مجموعة تطوير محافظة الدقهلية.

د.فرحة الشناوى أول امرأة مصرية تحصل على جائزة ضابط عظيم من الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا هولاند، وذلك لنشاطها وأبحاثها فى المجال الطبى وفى مجال الفرانكفونية وكذلك فى مجال المرأة، ورغم عملها فى جامعة إقليمية (جامعة المنصورة) إلا أنها استطاعت الوصول للعالمية وكانت أول نائب لرئيس جامعة المنصورة عام 2007 كما حصلت على جائزة الدولة التشجيعية عام 2000.