متحف وطائرة

متحف القوة الجويه بمصر الجديده.
وقصة الطائرة المصرية 
الطائرة حلوان 300 صناعة مصرية أسرع من الصوت موجود منها إثنان بالقاهرة وواحدة بميونخ 
فى بداية الستينيات بدأت مصر مشروع طموح لانتاج وتطوير طائرة أسرع من الصوت . وكان المهندس الألمانى المشهورڤيلي مسرشميت Willi Messerschmitt المسئول عن المشروع قام بتصميم طائرة خفيفة الوزن أسرع من الصوت وتمت تسميتها ب HA-300P. انتقل فريق مسرشميت إلى مصر وتم دعوة خبير المحركات النفاثة فردناند براندنر لتصميم محرك جديد للطائرة.
كانت الطائرة بحاجة لمحرك بقوة 4.5 طن، تقدمت پرستون سيدليالبريطاني بعرض لتوفير المحرك بقيمة 4.5 مليون جنيه إسترليني. رأت الحكومة المصرية أن المبلغ كافي لإنشاء مصنع لصناعة المحركات في مصر. وفي عام 1960 بدأ إنشاء مصنع 135 لمحركات الطائرات. كان براندنر يشرف على تدريب المهندسين المصرين بالمصنع، وكان رئيس المصنع هو المهندس محمود شكري، ثم خلفه المهندس حلمي أمين حجر، وترأس مجلس ادارته د. حسين الجبالي.
تم توفير أماكن الاختبار والورش الخاصة بالطائرة والمحرك بقاعدة حلوان الجوية جنوب شرق القاهرة وتم تجربة المحرك الجديد E-300 أول مرة في يوليو 1963 في حين أن النموذج التجريبى للطائرة HA-300 تم تجربته في 7 مارس 1964.
قامت الهند بالمساعدة في التمويل لتطوير المحرك E-300 وذلك للحصول على محركات جديدة لمقاتلتها ماروت HAL HF-24 Marut وتم ارسال اثنان من الطيارين المصريين لكلية الطيران بالهند للإستعداد لقيادة الطائرة HA-300 ووفرت الهند طائرة من طراز Marut لتجربة محرك E-300 وبعد نكسة 1967 مارس السوفييت ضغط متواصل لإيقاف المشروع 
. وتم استخدام المحرك E-300 في المقاتلات الهندية ماروت HF-24 Maruti.