رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 2 مايو 2024 12:37 م توقيت القاهرة

ميرفت أيوب تكتب : الاسد يحارب عنا ... ونحن له كارهون

بقلم  : ميرفت ايوب ... رئيس قسم السياسة الخارجية بجريدة وطنى

عشرات من الجماعات المسلحة تحارب على الاراضى السورية والعراقية والليبيه فى تجربة جديدة وفريدة ،وهؤلاء لا ينتظرون هدنه أو معاهدة سلام أو صلحا , فهم يحاربون من أجل الجائزة الكبرى وهى حوريات الجنه .

تحارب سوريا هذه الجماعات والتى ليس لها سقف محدد , فهى لا تعترف الا بتحقيق القتل والدمار للعدو , اما أنها هزمت فلا إعتراف بل هى فرصة للآعداد والإجهاز مرة اخرى ... وإن لم يستطيعوا ذلك فى دولة فعليهم بدولة آخرى.

الواضح أنهم يختارون عدوهم , فى الغالب من المسلمين ومن يشاركهم العيش , كالمسيحين والاكراد واليازيدين , اما الجنسيات الأخرى مثل الاوربين او الامريكان , فهى حالات فردية بقصد اظهار العضلات  لأرعاب العرب .

إزاء هذا العدو الجديد الداعشين ومن على شاكلتهم ,نجد سوريا تكتوى بنار هذه الحرب الجديدة فى المنطقة

ولكن سوريا عربية , وبشار علويا , والفكر العربى  لايوازن بين ضرر جسيم وضرر محدق , وضررلن تستطيع اكبر قوى فى العالم إزالته وهو القضاء على نوع من البشر .

نعم سوريا تحارب الجماعات الداعشية التى إن انتصرت على سوريا فانها لن ترحم دول دول الخليج , وان ترحم دول المغرب العربى , لن ترحم اى دولة او شعب عربى , فالجميع بلا استثناء هم الذبائح القادمة لهم

الأان المدهش والمثير  ان هذه الذبائح التى تنتظر النحر من هذه الجماعات هم الذين يريدون سقوط بشار,مع ان خطر بشار ومن يساعدة كايران أو روسيا ليسوا بخطورة هذه الجماعات , فكما اوضحنا فالجماعات لا تتوقف ولا تطمح فى اتفاق سلام أو إنهاء حرب , فالغاية عندهمالقتال لنيل الجائزة الكبرى

خلاصة القول سوريا تحارب نيابة عن العالم العربى والاسلامى باكملة , دون اعتراف بالجميل بل مع تمنيات جزء كبير من هذا العالم العربى لها بالهزيمه

لذلك طالما أن العرب وخاصة دول الخليج بهذه العقليه والتفكير دون النظر لخصائص كل طرف واهدافة وطباعة , فلن يحدث استقرار , واكرر لن يحدث استقرار فى المنطقة , فلو كان هناك ذكاء او فطنة لساعد الخليج بشار ضد هؤلاء واتفقوا وهم الغاليبة على احترام ارادة الشعب السورى ورئيسة وذلك لاستقرار الوضع , ولكن رغم الكراهية للنظام البعثى السورى فهو يحارب عن العرب بلا مقابل , بل يصد هجوم الجماعات الداعشية عن كافة العرب بدفاعة عن ارضة .

ليت العرب تعى ماذا يفعل لاسد وماذا قدم لهم , فسوريا ان سقطت ستكون محطة اولى وستاتى بعدها باقى الدول وخاصة الخليجية .فالاسد أقام سدأ للدفاع عنهم فان وقع الاسد سيصبح باقى العرب وجها لوجة على خط النار , وهى الخطوة الثانية بعد سقوط سوريا .

لقد حارب الاسد وظل حتى اليوم اسدأ حارب عن العرب , الا انهم الضحية القادمة ان سقط .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.