رئيس مجلس الإدارة
د/ نبيلة سامى
صحافة من أجل الوطن
( مجلة مصر )
( أحدث إصدارتنا)
الجمعة 3 مايو 2024 4:13 ص توقيت القاهرة
رئيس مجلس الإدارة
د/ نبيلة سامى
صحافة من أجل الوطن
( مجلة مصر )
( أحدث إصدارتنا)
بقلم : ميرفت أيوب .... رئيس قسم السياسة الخارجية بجريدة وطنى
لم تعد قضية اعادة جزيرتي تيران وصنفاير ،أو الاحتفاظ بهما أو إعادتهم الي السعودية ، هي المحك الرئيسي للأحداث،فالمسألة اصبحت في عقول وتصرفات اعداء ثورة 30 يوليو هو تحويلها الي فرصة للانقضاض علي الدولة، وهز اركانها، واعادة الفوضي، هو الهدف الاساسي، والرئيسي، فالاخوان وما يعرف بالثوار، والنشطاء وكل ما يتعاطف معهم، او من خلاياهم النائمة، لا يهمهم صنافير ولا تيران ولا شلاتين او حلايب ولاواحة جغبوب....... اليسوا من نادوا بتدخل الامريكان علنا في رابعة العدوية، وهللوا للتدخل الاجنبي، اليس مبدأهم هو لاحدود؟؟
لقد جاءت قرارات الترسيم لتوحيد الهدف بين الفرقاء، ليتحدوا معا للانقضاض علي الدولة، وهاهي الفرصة قد جاءت لهم " الأرض " الارض" الوطن " الوطن" " العرض " العرض" ولتستغل الفرصة التي هبطت عليهم من السماء
وجاء وقت. وساعة الوحدة بين الاخوان والثوار والنشطاءحتي يتم الانقضاض علي الدولة بالحجة. الهابطة عليهم من السماء دون أدني مجهود، غير عابئين بما سيتم بعد تدمير الدولة، من تصارع بينهم بل وتكسير عظام شانهم شان كافة ' الجماعات. المتناحرة. علي جثث الدول المذبوحة.بنخاجرهم...
ويستمر السيناريو المعروف والمعاد تكرارة لينتهي الأمر باعلان الوفاة وظهور الحشرات التي تقاتل بعضها فوق جثة الدولة، والشعب.
هذا ما تريدة الان هذه القوي.
أما الدولة وان جاءت قراراتها الصعبة في هذا الوقت الحرج، فلابد انها تخفي خوفا مشروعا من المستقبل، والا ما انجذبت بهذه القوة للسعودية، فالأمر هو تدبير وقائي من مخاطر محتملة، لا يجوز الافصاح عنها للعامة، وأيضا لوضع خطط استراتيجية لدر مخاطر خافية ومخاطر محتملة، ومن ضمنها مشكلة سد النهضة،فهل اعادة الجزيرتين اهم من المياه؟
لا شك ان هناك أمورخفية، فلا يعرض النظام نفسة لهذا الأتهام ببيع تراب الوطن، ولابد انه وازن بين الخطريين، خطر الاتهام والتظاهر، واخطار داهمة تهدد كيان الوطن باكملة.
خلاصة القول انه ليست القيادة المصرية والقوات المسلحة قاصرة عن قراءة الحاضر والمستقبل حتي تغامر بتاريخها الوطني، دون ان تكون هناك أخطارا تفوق هده المغامرة
التعليقات
أضافه رضا قطب في اثنين 18 / 04 / 2016 الرابط الثابت
الله ينور عليكى يااستاذه
إضافة تعليق جديد