د . هدي رأفت
إيماءاً إلى ما نشر في بعض وسائل الإعلام الإلكترونية و مواقع التواصل الإجتماعي عن سرقة أيقونة أثرية للسيد المسيح والسيدة العذراء من المتحف القبطي، والعثور عليها في الصباح الباكر في أحد صناديق المخلفات في محاولة لتهريبها.
أكدت الهام صلاح رئيس قطاع المتاحف، أن هذا الأمر عارٍ تماما من الصحة، حيث أن الأيقونة المشار إليها غير أثرية وإنما مستنسخ، كانت موجوده بصندوق أمام مخزن الأحراز الخاص بالمتحف القبطي، تمهيداً لنقلها إلى القسم التعليمي بالمتحف لتدخل ضمن البرنامج التعليمي الذي يقوم به المتحف بهدف رفع الوعي الأثري لدى الأطفال والشباب وذوي الإحتياجات الخاصة لتعريفهم بمقتنيات المتحف التي تعبر عن تاريخ وحضارة بلادهم.
وقالت صلاح إلى أن اللجنة الدائمة للآثار المصرية كانت قد وافقت على إمكانية إستخدام الأحراز الغير أثرية في البرامج التعليمية والفنية التي يتم تنفيذها في مختلف الأقسام التعليمية بالمتاحف المصرية كمجسم حي يساعد الأطفال في التعرف على المستنسخ الأثري عن قرب ولمسه بأيديهم لمعرفة المواد المستخدمة في صناعة الأثر وشكله وطريقة صناعته.
و قد قامت رئيسة قطاع المتاحف برفع مذكرة مفصلة عما حدث للدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والذي أمر بتحويل الموضوع إلى النيابة الإدارية لأنه على الرغم من عدم أثرية الأيقونة إلا أنه لايجب أن تترك خارج مخزن الأحراز.
إضافة تعليق جديد