رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الاثنين 29 أبريل 2024 11:05 ص توقيت القاهرة

نسرين حلس نائب رئيس التحرير تكتب : في مدرسة الإرهاب الحصاد خوف

بقلم  : نسرين حلس........من أمريكا

لم يفلح الإرهاب حتي الأن في تقديم آي شئ مفيد للبشرية فلا تحقيق لأي مطلب عادل يخص قضية سياسية أو دينية للمجتمع ولم يقدم خدمة للإنسانيه بل ولم يفهم حتى الأن الهدف الحقيقي منه ولا المغزى الرئيسي من وراءه، في حين أن أكثر ما استطاع فعله وعن جدارة هو تدمير شخصية الإنسان من خلال زرع الخوف المزمن في نفوس العامة من كل شئ حولهم.

فالمعروف أن الإرهاب هو عمل بربري بشع يخالف الأخلاق الإجتماعيه والشرائع السماويه بل يشكل اغتصابا لكرامة الإنسان بما يقعله من أعمال تثير الذعر والرعب فإن ننظر حولنا اليوم حتى نرى المآسي تشتعل في كل مكان وكأن العالم بات كقرية صغيرة تتسارع في أحشائها الأحداث المؤسفة، تحدث بصورة متتالية لا تعطى الفرصة للبشر بالتقاط أنفاسهم حتى يتلقون حدثا أخر أكثر ألما وأكثر صدمة لهم. أصبحنا نعيش حالة من التوحش الفكري  الذي جعل من الناس آعداء لبعضهم البعض كارهين لغيرهم من الذين هم علي غير ملتهم أو حتي على غير توجهاتهم السياسية أو الدينيه ما انعكس سلبا على واقعنا الإجتماعي، فآصبحنا بدون أن ندري منقسمين ومبتعدين يخاف بعضنا البعض ...فعلى الرغم من أن التقدم التكنولوجي الذي جعل العالم كقرية التعارف فيها مفتوح والتداخل فيها مسموح وأصبح من في الغرب يتابع من الشرق ..ومن في الشرق يعرف كل ما في الغرب، إلا أنه في ظل هذا التقدم في التكنولوجيا أصبحنا نعيش المآسي المشتركة آيضا واحدة تلو الأخرى في كل الأماكن، الحدث تلو الحدث وضحايا تلك الحوادث من الأبرياء يتزايدون ويقتلون ولم يحسن هذا التقدم في التخفيف من هذه الأحداث المؤسفة أو حتى من حدتها، بل أن الإرهاب والمآسي التابعة له أصبح في تزايد مستمر وأصبحنا مع الوقت آسرى الخوف منه ومن نتائجه التي أخذت تخيم وتعم كل أرجاء العالم.

 إن صدى كل تلك الأحداث التي تحدث من قتل ودمار وتشريد وخطف وخلافه من آفعال العنف الدنيئة تنعكس سلبا على واقعنا الذي نعيشه. فمن جهة نحن اليوم كبشر نخاف أن تطالنا يد الإرهاب وتطال أوطاننا والأوطان التي نسكنها، كما أصبحنا نخاف من انعكاساتها على ابنائنا ومستقبلهم فما هو المستقبل في ظل وجود الإرهاب والقتل، وما هي الحياه التي تنتظر آبناءنا وكيف لنا ان نحميهم منه ومن جهة أخرى آصبحنا اسرى الخوف من نتائج كل ما يحدث من وانعكاسته علينا كمجتمعات وذلك يكون من خلال سن القوانين والتشريعات التي من شأنها أن ترهق الإنسان في حياته المجتمعيه أو تسعى للتضييق علي حرياته فتجعله دوما تحت المجهر عرضة لأي تغيير قائم من خلال فرض قوانين قد تكون ظالمة في حق  المجتمع أو في حق بعض الأقليات التي من الممكن لبعض القوانين أن توثر سلبا عليها. في حين أن أسوء ما خلفه الإرهاب هو الخوف القابع في داخل النفس. الخوف الذي آصبح ملازما لنا في حياتنا، الخوف من القادم، والخوف من الغد الغير المعروف والخوف من المجهول، بالإضافة للخوف من المستقبل وما الذي سيحدث فيه في حال لم يتم القضاء علي هذا الإرهاب المتفشي. كلها حالات تجعل البشر  يتخذون مواقف وقرارت ويقبلون بأشياء ربما لم يكونوا يقبلوها من قبل في ظروف أخرى ولكن تحت ضغط الخوف توقف العقل واشتعلت المشاعر فتم الموافقة عليها

الحقيقة أن ابرز نتيجتين للخوف الذي خلفه الإرهاب كانت في الأولى وهو تخوف الكثيرين من الأديان بعد أن بات واضحا لهم أن الدين هو الذي يعمل علي تفريق الناس وهو الذي يسهم في قتلهم..والحقيقة الأكيده ان الدين غير ذلك تماما وليس له ذنب فيها إن كان الناس قد فسروه خطأ...فإذا ما اقتنعنا أن الله محبة ونور وحياه لابد أن نعرف أن الدين هو الخير للبشرية جمعاء، فالله الذي خلق البشر لا يمكن أن يكون قد خلقهم لكي يعذبهم ويقتلهم بل ليسعدهم ولتكون الحياه لهم نعمة وليس نقمة فالله ليس بظالم ولا حاقد بل هو العادل، ولكن المشكلة هنا تكمن فيمن يفسر الدين علي هواه ويأخذ ما يريد ويترك ما يريد ما أظهر الدين بمظهر القاتل المتعظش لدماء البشر الساعي في تفرقتهم في حين انها ليست الحقيقة علي الإطلاق، فالدين هو الداعي للتكاتف والتعاضد ونبذ الفرقة والتعايش السلمي والحب بين الناس و الدليل أن كل ما حدث من قتل لم يقدم للأديان آى رفعه ولم ينتج عنه آي شئ.....أما النتيجة الثانيه فكان أن من أهم نتائج الخوف هو استصدار  قانون مكافحة الإرهاب الذي لم يكن سيمرر ولا يقبل به في حال تم المطالبة به في ظروف كانت افضل حالا ولكن في ظل تفشي الخوف والقلق الذي وصل حد الذعر آستطاع السياسين تعبئة الجمهور يالسياسات التي يرغبون بتمريرها في هذا القانون ومن خلاله قد يظلم الكثيرون الذين ليس لهم أي ذنب سوى سوى انهم آقليات عرقيه أو يمتلكون ثقافه دينيه مختلفه أو لديهم توجه سياسي لا يتناسب والمجتمع الذي يعيشه......وفي كلتا الحالتين الحصاد مر فلا ارتفعت راية الأديان ولا ارتقت كرامة الإنسان

،من هنا نؤكد بأن الإرهاب لم يصنع للبشرية ولا للدين آي شئ يذكر ولكن أكثر ما استطاع أن يقدمه للإنسان هو شرخ كبير في ذاته فهل كان هذا هو المطلوب من الإرهاب وهل هذا ما سعى أليه الفاعلون، تحطيم الإنسان...الحقيقة لا نستطيع أن نجد جوابا في ظل هذا  العنف المتفشي الغير مبرر تحت أي مسمى ونبقى نتساءل إلى متي نبقى آسيري تلك الأحداث التي نسأل الله لها النهايه

تصنيف المقال : 

التعليقات

موضوع غاية في الأهمية نظرا لأن موضوع الإرهاب أصبح يؤرق العامة والخاصة والجهات المعنية المختصة بمحاربته ،ولكن بدايةً علينا وضع النقاط علي الحروف، وكذلك تحديد أسباب تفشى ظاهرة الإرهاب وما هي الدوافع الحقيقية وراء نشر الأفكار المتطرفة التي تشكل البيئة الحاضنة للإرهاب، ومعرفة من هي الجهات الحقيقية وراء هذا النشاط المشبوه من حيث التدريب والتمويل وسرعة انتقاله من مكان الي آخر ومن قارة الي أخري. الموضوع شائك وطووووووويل ويحتاج الي حلقات أطول من مسلسل باب الحارة لنقف علي حقيقة الإرهاب ومن يقف خلفه وأهدافه الحقيقية، ولكن كبداية اشكرك جزيل الشكر استاذتنا نسرين حلس لمناقشة أهم موضوع انهك العالم بمتابعته. ..

الحديث عن الارهاب من زاوية واحدة هو تجنى على الحقيقة ... كان من الاجدر التطرق الى مسببات الارهاب و كيف تكون و تولد لدى البشر و من يغذيه فى العالم و من يدعمه و يحمي مموليه و مصدريه للعالم .. و من يشجع هؤلاء المجرمين على التخريب و القتل و ازهاق ارواح الابرياء فى ارجاء المعمورة .. الارهاب لم يتولد من الفراغ و لا بدون مسببات ... ان من يريد ان يقضي على الارهاب يجب قطع رأس افعى الارهاب هناك فى السعودية و البيت الابيض الامريكي و دوائرة فى وكالة المخابرات المركزية الامريكية التى سلحت و دربت المجموعات الارهابية حول العالم من فيتنام الجنوبي و كرويا و باقى الديكتوريات فى العالم من نظام جنوب افريقيا العنصري و اسرائيل و ممارساتها الارهابية الاجرامية فى تاريخ البشرية حيث قامت بتشريبد الشعب الفلسطينى و الاستيلاء على وطنة و السيناريو يكتمل فى عدة دول عربية ليبيا تلك الدولة التى كانت آمنة الى حدما نصف شعبها مهاجرا العراق قتلت منه السعودية و الولايات الامريكية و حلفها الغير مقدس مليون و نصف مليون انسان و شرات الملايين خارج أوطانهم .....سصوريا البلد الامن الذى كان يتوفر فيه كل عوامل الحياة و الاستقرار حولوه الى دولة فاشلة ساقطة .... الارهاب المنظم الذى ترعاه هذه الدول ينفق عليه مليارات الدولارات الكفيلة على اطعام كل فقراء العالم لا بل اجزم ان بواسطة هذه الاموال ان كل راشد يستطيع الحصول على سيارة و وظيفة يعمل فيها بحرية تامة ... عندما نتحدث عن الارهاب يجب ان نفتح عيننا الثانية الى جانب العين التى تتعاطف مع الابرياء فى الدول الاروبية لتكمل الصورة بالنظر الى الضحايا اللذين يسقطون كل دقيقة فى ارجاء الوطن العربي .

تحياتي لهذا الطرح الهام ولكن ومن خلال وجهة نظر متواضعة يمكننى القول أن الإرهاب صورة من صور الإستعمار الحديث بعدما بات اللجوء إلى الحروب والغزوات أمر مستحيل في ظل متغيرات دولية كثيرة واختلاف موازين القوة من قارة لأخرى وتشعب المصالح الاقتصادية بين كل دول العالم مما دفع القوى الاستعمارية الكبرى إلى تغيير شكل التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة وقد بدأ هذا الإرهاب أوائل الثمنينات ولم يأخذ شكل الدين أو التستر بالعباءة الدينية إلا عندما توجه الاستعمار ناحية المنطقة العربية عن قصد وعمد من الإرهابى الأكبر في العالم (أمريكا )...... لاستثمار الخلاف العقائدى المستوطن بين الشيعة والسنة من ناحية او بين الإخوان والسلفيين او بين المسلمين والمسيحيين من جهةٍ أخرى وكلها خلافات وهمية من صنع أمريكا مستغلة تفكك العرب وجهلهم السياسي والدينى لذلك فالموضوع في غاية الأهمية لتعدد محاوره وأسبابه وأتمنى إستكمال حلقات نقاشه

تحياتي لهذا الطرح الهام ولكن ومن خلال وجهة نظر متواضعة يمكننى القول أن الإرهاب صورة من صور الإستعمار الحديث بعدما بات اللجوء إلى الحروب والغزوات أمر مستحيل في ظل متغيرات دولية كثيرة واختلاف موازين القوة من قارة لأخرى وتشعب المصالح الاقتصادية بين كل دول العالم مما دفع القوى الاستعمارية الكبرى إلى تغيير شكل التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة وقد بدأ هذا الإرهاب أوائل الثمنينات ولم يأخذ شكل الدين أو التستر بالعباءة الدينية إلا عندما توجه الاستعمار ناحية المنطقة العربية عن قصد وعمد من الإرهابى الأكبر في العالم (أمريكا )...... لاستثمار الخلاف العقائدى المستوطن بين الشيعة والسنة من ناحية او بين الإخوان والسلفيين او بين المسلمين والمسيحيين من جهةٍ أخرى وكلها خلافات وهمية من صنع أمريكا مستغلة تفكك العرب وجهلهم السياسي والدينى لذلك فالموضوع في غاية الأهمية لتعدد محاوره وأسبابه وأتمنى إستكمال حلقات نقاشه

تحياتي لهذا الطرح الهام ولكن ومن خلال وجهة نظر متواضعة يمكننى القول أن الإرهاب صورة من صور الإستعمار الحديث بعدما بات اللجوء إلى الحروب والغزوات أمر مستحيل في ظل متغيرات دولية كثيرة واختلاف موازين القوة من قارة لأخرى وتشعب المصالح الاقتصادية بين كل دول العالم مما دفع القوى الاستعمارية الكبرى إلى تغيير شكل التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة وقد بدأ هذا الإرهاب أوائل الثمنينات ولم يأخذ شكل الدين أو التستر بالعباءة الدينية إلا عندما توجه الاستعمار ناحية المنطقة العربية عن قصد وعمد من الإرهابى الأكبر في العالم (أمريكا )...... لاستثمار الخلاف العقائدى المستوطن بين الشيعة والسنة من ناحية او بين الإخوان والسلفيين او بين المسلمين والمسيحيين من جهةٍ أخرى وكلها خلافات وهمية من صنع أمريكا مستغلة تفكك العرب وجهلهم السياسي والدينى لذلك فالموضوع في غاية الأهمية لتعدد محاوره وأسبابه وأتمنى إستكمال حلقات نقاشه

تحياتي لهذا الطرح الهام ولكن ومن خلال وجهة نظر متواضعة يمكننى القول أن الإرهاب صورة من صور الإستعمار الحديث بعدما بات اللجوء إلى الحروب والغزوات أمر مستحيل في ظل متغيرات دولية كثيرة واختلاف موازين القوة من قارة لأخرى وتشعب المصالح الاقتصادية بين كل دول العالم مما دفع القوى الاستعمارية الكبرى إلى تغيير شكل التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة وقد بدأ هذا الإرهاب أوائل الثمنينات ولم يأخذ شكل الدين أو التستر بالعباءة الدينية إلا عندما توجه الاستعمار ناحية المنطقة العربية عن قصد وعمد من الإرهابى الأكبر في العالم (أمريكا )...... لاستثمار الخلاف العقائدى المستوطن بين الشيعة والسنة من ناحية او بين الإخوان والسلفيين او بين المسلمين والمسيحيين من جهةٍ أخرى وكلها خلافات وهمية من صنع أمريكا مستغلة تفكك العرب وجهلهم السياسي والدينى لذلك فالموضوع في غاية الأهمية لتعدد محاوره وأسبابه وأتمنى إستكمال حلقات نقاشه

تحياتي لهذا الطرح الهام ولكن ومن خلال وجهة نظر متواضعة يمكننى القول أن الإرهاب صورة من صور الإستعمار الحديث بعدما بات اللجوء إلى الحروب والغزوات أمر مستحيل في ظل متغيرات دولية كثيرة واختلاف موازين القوة من قارة لأخرى وتشعب المصالح الاقتصادية بين كل دول العالم مما دفع القوى الاستعمارية الكبرى إلى تغيير شكل التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة وقد بدأ هذا الإرهاب أوائل الثمنينات ولم يأخذ شكل الدين أو التستر بالعباءة الدينية إلا عندما توجه الاستعمار ناحية المنطقة العربية عن قصد وعمد من الإرهابى الأكبر في العالم (أمريكا )...... لاستثمار الخلاف العقائدى المستوطن بين الشيعة والسنة من ناحية او بين الإخوان والسلفيين او بين المسلمين والمسيحيين من جهةٍ أخرى وكلها خلافات وهمية من صنع أمريكا مستغلة تفكك العرب وجهلهم السياسي والدينى لذلك فالموضوع في غاية الأهمية لتعدد محاوره وأسبابه وأتمنى إستكمال حلقات نقاشه

تحياتي لهذا الطرح الهام ولكن ومن خلال وجهة نظر متواضعة يمكننى القول أن الإرهاب صورة من صور الإستعمار الحديث بعدما بات اللجوء إلى الحروب والغزوات أمر مستحيل في ظل متغيرات دولية كثيرة واختلاف موازين القوة من قارة لأخرى وتشعب المصالح الاقتصادية بين كل دول العالم مما دفع القوى الاستعمارية الكبرى إلى تغيير شكل التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة وقد بدأ هذا الإرهاب أوائل الثمنينات ولم يأخذ شكل الدين أو التستر بالعباءة الدينية إلا عندما توجه الاستعمار ناحية المنطقة العربية عن قصد وعمد من الإرهابى الأكبر في العالم (أمريكا )...... لاستثمار الخلاف العقائدى المستوطن بين الشيعة والسنة من ناحية او بين الإخوان والسلفيين او بين المسلمين والمسيحيين من جهةٍ أخرى وكلها خلافات وهمية من صنع أمريكا مستغلة تفكك العرب وجهلهم السياسي والدينى لذلك فالموضوع في غاية الأهمية لتعدد محاوره وأسبابه وأتمنى إستكمال حلقات نقاشه

تحياتي لهذا الطرح الهام ولكن ومن خلال وجهة نظر متواضعة يمكننى القول أن الإرهاب صورة من صور الإستعمار الحديث بعدما بات اللجوء إلى الحروب والغزوات أمر مستحيل في ظل متغيرات دولية كثيرة واختلاف موازين القوة من قارة لأخرى وتشعب المصالح الاقتصادية بين كل دول العالم مما دفع القوى الاستعمارية الكبرى إلى تغيير شكل التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة وقد بدأ هذا الإرهاب أوائل الثمنينات ولم يأخذ شكل الدين أو التستر بالعباءة الدينية إلا عندما توجه الاستعمار ناحية المنطقة العربية عن قصد وعمد من الإرهابى الأكبر في العالم (أمريكا )...... لاستثمار الخلاف العقائدى المستوطن بين الشيعة والسنة من ناحية او بين الإخوان والسلفيين او بين المسلمين والمسيحيين من جهةٍ أخرى وكلها خلافات وهمية من صنع أمريكا مستغلة تفكك العرب وجهلهم السياسي والدينى لذلك فالموضوع في غاية الأهمية لتعدد محاوره وأسبابه وأتمنى إستكمال حلقات نقاشه

تحياتي لهذا الطرح الهام ولكن ومن خلال وجهة نظر متواضعة يمكننى القول أن الإرهاب صورة من صور الإستعمار الحديث بعدما بات اللجوء إلى الحروب والغزوات أمر مستحيل في ظل متغيرات دولية كثيرة واختلاف موازين القوة من قارة لأخرى وتشعب المصالح الاقتصادية بين كل دول العالم مما دفع القوى الاستعمارية الكبرى إلى تغيير شكل التدخلات الخارجية في شؤون الدول المستهدفة وقد بدأ هذا الإرهاب أوائل الثمنينات ولم يأخذ شكل الدين أو التستر بالعباءة الدينية إلا عندما توجه الاستعمار ناحية المنطقة العربية عن قصد وعمد من الإرهابى الأكبر في العالم (أمريكا )...... لاستثمار الخلاف العقائدى المستوطن بين الشيعة والسنة من ناحية او بين الإخوان والسلفيين او بين المسلمين والمسيحيين من جهةٍ أخرى وكلها خلافات وهمية من صنع أمريكا مستغلة تفكك العرب وجهلهم السياسي والدينى لذلك فالموضوع في غاية الأهمية لتعدد محاوره وأسبابه وأتمنى إستكمال حلقات نقاشه

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.