رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 27 نوفمبر 2025 6:59 م توقيت القاهرة

إدارة الأزمات والمخاطر باستخدام الذكاء الاصطناعي

هبه الخولي
نواجه يومياً العديد من المشكلات، غير أنّ بعضها يكون أعقد وأصعب من البعض الآخر. وفي كلتا الحالتين لابدّ من امتلاك مهارات خاصّة تضمن الوصول للحلول المناسبة في الوقت المناسب،وهو ما يعرف بمهارة حل المشكلات فما هي هذه المهارة وكيف يمكن تطويرها أسئلة أجاب عليها الدكتور خالد عيسى دكتوراه في العلوم الإدارية وخبير إدارة المخاطر والأزمات والتنمية البشرية واستشاري التدريب بالاتحاد الدولي للتدريب والتطوير، ضمن فعاليات اليوم السادس من ثاني مجموعات البرنامج التدريبي تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية برعاية قصور الثقافة تحت رئاسة اللواء خالد اللبان وبتنفيذ من الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة أميمة مصطفى موضحاً أن حل المشكلات عملية منهجية تتضمن تحديد المشكلة وتحليلها وحلها في حين أن إدارة الأزمات ما هي إلا استراتيجية استباقية لتوقع الأزمات المحتملة والاستعداد لها من خلال خطط طوارئ فعالة، وتشمل أيضًا الاستجابة السريعة والتواصل الشفاف أثناء وقوع الأزمة. تتطلب كلتا المهارتين تفكيرًا إبداعاً وتحليلًا دقيقًا وتعاونًا فعالًا لتحقيق أفضل النتائج.
مؤكداً أن إدارة الأزمات هي العملية التي تتضمن الاستعداد والتصدي والاستجابة للتهديدات والأحداث غير المتوقعة التي قد تُلحق الضرر بالمنظمة أو الأفراد. تشمل التنبؤ بالأزمات المحتمل حدوثها ،بوضع خطط للطوارئ والاستجابة لها، وتنفيذها أثناء وقوع الأزمة، وتقييمها لتحمل في طياتها الاستراتيجيات الحديثة لحل الأزمات والمشكلات والتخطيط المسبق وتشكيل فرق إدارة الأزمات، والشفافية والسرعة في الاستجابة، واستخدام التقنيات الحديثة كالتفكير التصميمي والخوارزميات ، والذكاء الاصطناعي في اكتشاف الأزمات من خلال تطوير أنظمة تعمل على حل المشكلات وتحديد حلول خارج الصندوق لها هذة الأنظمة تمتاز بقدرتها على التفكير بشكل مقارب نوعا ما للبشر بصورة تتسم بالذكاء وهو ما سينعكس بدوره على سهولة اكتشاف الأزمة فور حدوثها أكتشافاً لحظياً قبل أن تتفاقم المشكلة وتتحول إلى أزمة .
مشدداً على أهمية التعلم من الأزمات ووضع استراتيجيات وقائية وتعزيز المرونة لدى الأفراد والمؤسسات عامة وداخل المؤسسة الثقافية خاصة بهدف تقليل الأضرار والتعافي بفعالية واستباق الأزمات المستقبلية من خلال اتخاذ استراتيجيات ما قبل الأزمة عبر التقييم والتخطيط المسبق لتحديد المخاطر المحتمل حدوثها وتقييم تأثيرها لتطوير وتحديث استراتيجيات وقائية وخطط استجابة واضحة تتم عبر تشكيل فرق عمل متخصصة لإدارة الأزمات تتمتع بالسلطة اللازمة لاتخاذ القرارات بسرعة ، إضافة إلى ضرورة تدريب تلك الفرق بشكل دوري بحيث يكونوا على أهبة الاستعداد للتعامل مع المواقف الطارئة بقوة وشفافية وصدق أثناء الأزمة وتحمل المسئولية بدلاً من تجاهل المشكلة، إضافة إلى تأهيلهم للرد السريع أثناء الأزمة وتوضيح الحقائق للجمهور عبر قنوات الاتصال الرسمية، واستخدام وسائل الإعلام بشكل استراتيجي .

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
2 + 7 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.