رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 16 يونيو 2024 7:05 ص توقيت القاهرة

اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لفتره رئاسيه ثانيه

تقديم الأدمن/ دكتورة نائلة عبد الرحيم بالقصر الجمهوري بعابدين ..
من أجل مصر .. نعم للرئيس عبد الفتاح السيسي .. مصر الجديدة لن ترجع للخلف .
إختيار الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة .. أمرا طبيعيا ومنطقيا وليس سلبا لحقوق من يرغب في الترشح للرئاسة .. في ظل إشتعال منطقتنا الشرق أوسطية ..!! فعفوا ليس لدينا في هذا الوقت البالغ الخطورة .. رفاهية الإختيار ..!!
مصر في حالة حرب ضارية ضد الإرهاب الشيطاني .. فهل نتعلم من سلبيات الماضي ؟!!
الأجندة الحمراء .. تنشط الذاكره وتبوح بما حدث في الماضي ..!! فالماضي مرتبط ارتباطا مباشرا بأحداث الحاضر والمستقبل الغامض ..!!
خالص الشكر والامتنان والتقدير والاحترام لجميع أصدقائي الوطنيين الأحرار الشرفاء ..
حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية ..
تقديم / دكتورة نائلة عبد الرحيم .. بالقصر الجمهوري بعابدين .. لحين عودتي في الخامس عشر من الشهر الجاري .. حفظ الله مصر .. لتحيا مصر ..

تأمل الماضي .. لتعرف الحاضر .. من الأجندة الحمراء ..!!

تفاوتت ردود فعل المجتمع الدولي بين الترحيب والحذر ازاء التطورات الاخيرة في مصر والتي استجدت بعزل الرئيس محمد مرسي من منصب رئاسة الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد إلى حين انتخاب رئيس جديد.

وأعلن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، في كلمة متلفزة وجهها إلى الشعب المصري مساء امس الأربعاء عقب اجتماع للقيادة العامة للجيش مع عدد من الرموز الوطنية والدينية والشباب، أعلن عن خارطة طريق للخروج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد حاليا.

وتضمنت خارطة الطريق تعطيل العمل بالدستور، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة كفاءات.

وفي سياق ردود الافعال اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي - مون أن تدخل الجيش في الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي أمر "مقلق" مع اعتباره أن مطالب المتظاهرين المصريين "شرعية".

وقال مارتن نزيركي، الناطق باسم بان كي - مون، أن "العديد من المحتجين المصريين عبروا خلال احتجاجهم عن حرمانهم وقلقهم المشروع ...في الوقت نفسه، يعد تدخل العسكريين في الشؤون كل دولة أمرا مقلقا، ومن الأفضل تعزيز النظام المدني سريعا وفق مبادئ الديمقراطية".

وأوضح بيان الأمم المتحدة أنه "في هذا الوقت الذي يسوده توتر شديد وعدم استقرار في البلاد، يكرر الأمين العام دعواته إلى الهدوء ونبذ العنف وإلى الحوار وضبط النفس ... تبقى المحافظة على الحقوق الأساسية وحرية التعبير والتجمع أمرا مهما".

وأكد الاتحاد الأوروبي "انحيازه إلى الشعب المصرى والمطالب الشعبية من أجل التغيير السياسي والجهود الرامية إلى إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح".
وقالت مسئولة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون في بيان صحفي "أتابع التطورات عن كثب في مصر، وأنا على علم تام بالانقسامات العميقة في المجتمع وبالمطالب الشعبية من أجل التغيير السياسي والجهود الرامية إلى التوصل إلى حل وسط".

وناشدت آشتون جميع الأطراف "العودة بسرعة إلى العملية الديمقراطية، بما في ذلك إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة، وصياغة دستور جديد للبلاد يكون ممثلا لجميع مكونات المجتمع المصري ومعبرا عن جميع أطيافه واتجاهاته حتى تتمكن البلاد من استكمال التحول الديمقراطي".

كما دعت روسيا جميع القوى السياسية في مصر الى "ضبط النفس" والامتناع عن العنف.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "من المهم ان تمارس جميع القوى السياسية في مصر ضبط النفس وان تؤكد من خلال الافعال رغبتها في حل المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية في إطار ديمقراطي، دون أعمال عنف ومع احترام مصالح جميع طبقات ومكونات المجتمع المصري".

وفي الصين قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون يينغ في المؤتمر الصحفي الدوري الذي عقد بعد ظهر اليوم إن الصين تولي اهتماما كبيرا بالتطورات الأخيرة في مصر، وتعرب عن احترامها الكامل لاختيار الشعب المصري فى تقرير مصيره وتخطيط مستقبله السياسي طبقا للإرادة الشعبية المصرية.

وذكرت المتحدثة أن الصين تعرب عن أملها في أن تتمكن القوى السياسية فى مصر خلال الفترة المقبلة من تضييق هوة الخلافات وتجنب العنف للوصول للسلام والاستقرار الاجتماعي فى أسرع وقت ممكن.

وقالت المتحدثة الصينية إن علاقات الصداقة والتعاون بين مصر والصين تاريخية ومتنامية، ولا تتأثر مهما كانت المتغيرات وستظل مستمرة ولن تتغير بتغير الاوضاع السياسية الداخلية فى مصر.

وفي واشنطن، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولايات المتحدة تتوقع من الجيش المصري خلال هذه الفترة أن يقوم بضمان حماية حقوق جميع المصريين...مشيرا إلى أن بلاده ستواصل الشراكة طويلة الأمد مع مصر والتي تستند إلى المصالح والقيم المشتركة، كما أنها ستستمر في العمل مع الشعب المصري لضمان نجاح مصر في الانتقال إلى الديمقراطية، وشدد على أن مستقبل مصر لا يمكن أن يحدده في نهاية المطاف سوى الشعب المصري.

ودعا أوباما الجيش المصري إلى "التحرك بسرعة ومسئولية لإعادة السلطة كاملة إلى حكومة مدنية منتخبة من خلال عملية شاملة وشفافة، وتجنب أية اعتقالات تعسفية للرئيس مرسى ومؤيديه".

وأضاف أوباما قائلا "إن الولايات المتحدة لا يزال لديها اعتقاد راسخ بأن أفضل أساس لتحقيق استقرار دائم في مصر هو نظام سياسي ديمقراطي بمشاركة جميع الأطراف وجميع الأحزاب السياسية العلمانية والدينية والمدنية والعسكرية ... وخلال هذه الفترة من عدم اليقين، نتوقع من الجيش أن يقوم بضمان حماية حقوق جميع المصريين رجالا ونساء، بما في ذلك الحق في التجمع السلمي وسيادة القانون وإجراء محاكمات حرة ونزيهة أمام محاكم مدنية".

وفي لندن، طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ كافة الأطراف المصرية "بإظهار القيادة والرؤية التي تحتاجها مصر خلال الفترة الانتقالية".

وقال هيغ في بيان "لا تدعم المملكة المتحدة التدخل العسكري لإنهاء الخلاف في نظام يوصف بأنه ديمقراطي، وقد جاءت فرصة مصر في الوصول إلى مستقبل ديمقراطي بعد معاناة كبيرة قام بها الشعب المصري منذ عامين ونصف".

وأضاف هيغ قائلا " نطالب كافة الأطراف بأن توضح القيادة والرؤية التي يحتاج إليها مصر لتجديد الفترة الانتقالية، ومن المهم الاسجابة للرغبة القوية للشعب المصري للحصول على تنمية اقتصادية وسياسية لبلادهم".

من جانبها حثت كندا امس الأربعاء جميع المصريين إلى "حوار بناء" بين كل الأطراف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكندية ريتش روث إن "كندا تحث جميع الأطراف في مصر على الهدوء وتفادي العنف والبدء في حوار بناء".

وأضاف ريتش أن "كندا تؤمن بقوة بأن إقامة نظام ديمقراطي شفاف يحترم صوت المواطنين ويشجع مساهمة المجتمع المدني وجميع الشرائح الشعبية الأخرى بمن فيها الأقليات الدينية، هو الوسيلة الفضلى لإعادة الهدوء والسماح لكل المصريين بالاستفادة من الاستقرار والازدهار مستقبلا في مصر".

ورأت الحكومة الألمانية اليوم ان ما حصل في مصر مؤخرا يعد "مؤشرا خطيرا"... معتبرة ان خطوة عزل الرئيس محمد مرسي "لا تقدم حلولا دائمة لمشاكل مصر الكبيرة".

وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلله الذي يقوم بزيارة الى العاصمة اليونانية اثينا "ان قيام القوات المسلحة المصرية بعزل الرئيس محمد مرسي وتعطيل الدستور امر خطير".

واضاف الوزير في تصريح بثه موقع وزارة الخارجية الالمانية "ان الخطوة التي تم بموجبها تعطيل النظام الديمقراطي من خلال الغاء الدستور لن تقدم حلولا طويلة الامد لمشاكل مصر الكبيرة".. وعزا موقف حكومته الى ان "ما حدث قد يشكل خطرا حقيقيا على مصر في المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية ويلحق بهذا التطور الديمقراطي اخطارا كبيرة الامر الذي سيكون له تأثير كبير ليس فقط على مصر بل على المنطقة بأسرها".

وكانت الحكومة الألمانية أعربت في اول رد فعل على عزل مرسي الليلة الماضية عن قلقها من التطورات الاخيرة في مصر مناشدة جميع القوى المصرية مواصلة طريق الديمقراطية.

وقال فسترفيلله من برلين أمس "نناشد جميع القوى السياسية في مصر مواصلة الطريق المؤدية الى الديمقراطية والتخلي عن العنف كأسلوب لتحقيق اهداف سياسية واللجوء الى الحوار من اجل التخطيط سويا لمستقبل مصر".

من جانبه أكد الاتحاد البرلماني الدولي التزامه مجددا بتقديم المساعدة والدعم إلى البرلمان المصري في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها مصر .

ودعا رئيس الإتحاد البرلماني الدولي عبد الواحد راضي مصر إلى إنشاء برلمان قوي يمثل المجتمع المصري بالكامل.

وحث السلطات الانتقالية إلى تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة والتمسك بسيادة القانون والنظام القضائي النزيه .

وقال " إن الشعب المصري أثبت خلال العامين الماضيين مرارا وتكرارا رغبته في العيش في مجتمع ديمقراطي يتمتع فيه بالحريات الفردية والجماعية والمشاركة في جميع جوانب الحياة العامة " .

بدورها أعربت تركيا اليوم عن أسفها لما آلت اليه الامور في مصر بتدخل الجيش وعزله الرئيس محمد مرسي في وقت تعقد الحكومة التركية اجتماعا لبحث تطورات الاوضاع في مصر.

وقال وزير الخارجية التركي داود اوغلو في مؤتمر صحافي "كلنا حزينون لمسار الاحداث والاطاحة برئيس منتخب بطريقة ديمقراطية أمر مثير للقلق"... داعيا الى استعادة صلاحيات السلطات المصرية المنتخبة فورا.

واكد ان تركيا لا تؤيد مجموعة دون اخرى بل تدعم كل الشعب المصري والديمقراطية في مصر وان "خيار الشعب المصري هو خيار تركيا" داعيا كل القوى السياسية في مصر الى الانخراط في انتخابات حرة ونزيهة من دون تمييز او قيود كما دعا الى اعادة السلطة الى الشعب.

وفي السياق نفسه دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الى عقد اجتماع عاجل لحكومته لبحث التطورات في مصر بعد عزل الرئيس مرسي وسط توقعات ان يصدر بيان عن الحكومة التركية بهذا الشان.

وعربيا هنأ الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي اليوم الشعب المصري على" إنجازه التاريخي"، معربا عن أمله في أن يتخطى مرحلة الأزمة والاضطراب التي عاشتها مصر خلال الفترة الماضية.

وقال "إننى لعلى يقين بأن ما تشهده مصر اليوم هو لحظة تأسيسية فارقة في مستقبلها صنعتها الإرادة الحرة للشعب المصري".

وأضاف العربي في بيان أصدرته الجامعة العربية اليوم : "لقد عبر الشعب المصري مجدداً، الذي هو صاحب السيادة ومصدر السلطات، عن تمسكه بمبادئ ثورة 25 يناير، وتوقه إلى الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية الحقيقية القائمة على المشاركة السياسية للجميع دون إقصاء أو تهميش أو تمييز والاحتكام دائماً إلى الإرادة الشعبية ونبذ العنف واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون وقواعد الحكم الرشيد".

ووجه الأمين العام للجامعة العربية التحية إلى" الجيش المصري الباسل وقيادته على انحيازه إلى إرادة الشعب وإعلائه للمصلحة الوطنية العليا للبلاد"، متمنيا كل التوفيق والسداد للرئيس عدلي منصور في إدارة شؤون البلاد خلال هذه الفترة الانتقالية.

وقال العربي "إنني لعلى ثقة في أنه وبحكمته ووطنيته لقادر على الاضطلاع بالمهام الكبرى والمسؤوليات الجسام الملقاة على عاتقه"...داعيا جميع القوى الوطنية والقيادات السياسية المصرية إلى التكاتف والتعاون لإنجاز خارطة المستقبل في إطار زمني محدد ومتفق عليه.

وشدد على ضرورة تفادي تكرار أخطاء المرحلة الانتقالية السابقة وذلك عبر البدء بالتوافق على دستورٍ بمشاركة جميع أطياف ومكونات الشعب المصري، وكذلك من خلال إقرار الأسس والآليات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أجواء من الحرية والشفافية، بما يعكس الإرادة الحرة للشعب المصري وما قدمه من تضحيات للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير وصولاً إلى ترسيخ الديمقراطية وأسس الحكم الرشيد.

وأكد ضرورة نبذ العنف والتمسك بسلمية المسار الديمقراطي والسعي لتحقيق المصالحة الوطنية في إطار احترام الحقوق الأساسية لكل المواطنين دون اقصاء أو تهميش أو تمييز.

ودعا العربي مختلف دول العالم والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقى ومنظمة التعاون الاسلامي والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والاقليمية كافة إلى تفهم الظروف الاستثنائية التي تمر بها مصر وتقديم كل الدعم لها ولقيادتها لإنجاز خطوات هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة ومساعدتها على تنفيذ خارطة المستقبل التي توافقت عليها القيادات الوطنية للشعب المصري.

كما شدد الأمين العام للجامعة العربية على أهمية "الحفاظ على أمن واستقرار مصر الذي لا يجوز المس أو التلاعب به لما له من تداعيات كبرى على أمن واستقرار الوطن العربي والمنطقة بأسرها".

وفي السعودية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز برقية تهنئة إلى المستشار عدلي منصور بتولي رئاسة مصر مؤقتا خلال المرحلة الانتقالية .

وجاء في نص البرقية "باسم شعب المملكة العربية السعودية وبالأصالة عن نفسي، نهنئكم بتولي قيادة مصر في هذه المرحلة الحرجة من تاريخها، وإننا إذ نفعل ذلك لندعو الله أن يعينكم على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقكم لتحقيق آمال شعبنا الشقيق في جمهورية مصر العربية، وفي ذات الوقت نشد على أيدي رجال القوات المسلحة كافة ممثلة في شخص الفريق أول عبد الفتاح السيسي، الذين أخرجوا مصر في هذه المرحلة من نفق، الله يعلم أبعاده وتداعياته، لكنها الحكمة والتعقل التي حفظت لكل الأطراف حقها في العملية السياسية "

وفي الامارات بعث الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة برقية تهنئة الى المستشار عدلي منصور بعد أدائه اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا لجمهورية مصر العربية.

وذكرت وكالة الانباء الاماراتية ان الشيخ خليفة اعرب في برقيته عن امنياته للمستشار منصور بالتوفيق والنجاح في مهمته التاريخية.. مؤكدا ان دولة الامارات تتطلع الى ان يتحقق للشعب المصري الشقيق كل ما يصبو اليه من استقرار وازدهار.

وقال "لقد تابعنا بكل تقدير وارتياح الاجماع الوطني الذي تشهده بلادكم الشقيقة والذي كان له الأثر البارز في خروج مصر من الأزمة التي واجهتها بصورة سلمية تحفظ مؤسساتها وتجسد حضارة مصر العريقة وتعزز دورها العربي والدولي".

وأكد الشيخ خليفة ان الامارات التي تربطها بمصر علاقات أخوية وتاريخية تتطلع دائما الى تطوير وترسيخ هذه العلاقات في جميع المجالات لما فيه مصلحة البلدين وخير شعبيهما.

بدوره بعث نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ببرقية تهنئة مماثلة للرئيس المصري المستشار عدلي منصور.

من جهته بعث ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برقية تهنئة مماثلة للرئيس المصري.

كما أكدت دولة قطر أنها ستظل سنداً وداعماً لمصر لتبقى رائدة في العالم العربي والإسلامي.

ووفقا لوكالة الأنباء القطرية فقد أوضح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية القطرية أن السياسة القطرية كانت دائماً مع إرادة الشعب المصري وخياراته بما يحقق تطلعاته نحو الديمقراطية والعدالة الاجتماعية .

وشدد على ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية بين جميع أبناء الشعب المصري وتغليب مصالحه وإرادته وفقاً لثوابت ثورة 25 يناير لتحقيق أهدافها .

كما هنأ أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الرئيس المؤقت المصري بعد أدائه اليمين الدستورية.

وعبر الأمير في برقية بعث بها الى منصور، عن أمله في أن يتمكن الرئيس المصري الجديد من تحقيق تطلعات شعبه وما ينشده من رفعة وازدهار وتجاوز المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأبدى الأمير ثقته التامة بقدرة الشعب المصري على تخطي كافة العقبات والصعوبات.

وأشاد بالدور الايجابي والتاريخي والبناء الذي قامت به القوات المسلحة المصرية، عندما تمكنت من الحفاظ على أمن مصر واستقرارها.

كما بعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة الى الرئيس المصري عدلي منصور على توليه رئاسة مصر.

وهنأ العاهل البحريني في البرقية التي نشرتها وكالة الانباء البحرينية اليوم على تولي منصور مقاليد الامور في مصر "في هذه المرحلة الهامة من تاريخها" معربا عن ثقته بقدرته على تحمل المسؤولية بحكمه لتحقيق تطلعات الشعب المصري.

واشاد بدور القوات المسلحة المصرية "في ضمان استقرار مصر وحماية المجتمع من الانزلاق الى ما لا يحمد عقباه حفظا للامن الوطني المصري الذي هو ركيزة الأمن القومي العربي" متمنيا لشعب مصر كل التوفيق في القيام بدوره الريادي المعهود في المجالين الاقليمي والدولي.

وفي الأردن، أكد وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جوده أن موقف بلاده الثابت والواضح يقوم دوما على "احترام إرادة الشعب المصري العظيم والشقيق وعلى محبته الصادقة، وهو الذي ما فتئ يذهل العالم كله بإرادته القوية وعزيمته التي لا تلين، وعلى التقدير العالي والكبير للطيف السياسي الوطني المصري الأصيل بمجموعه وخاصة شباب مصر الشامخ الذي يشكل رصيدا فكريا ومعنويا أساسيا للأمة العربية برمتها".

وعبر جوده في بيان صحفي عن "احترام الأردن العميق للقوات المسلحة المصرية العريقة ودورها الوطني والمشرف والمحوري الجامع في مصر وفي منظومة الأمن القومي العربي، وعن التقدير العالي للأزهر الشريف ولدوره الوطني والتنويري الهام على مستوى العالم الإسلامي برمته وللكنيسة القبطية الموقرة والوطنية، وللقضاء المصري العريق الذي أنيطت به المسئولية الوطنية ممثلا برئيس المحكمة الدستورية العليا لتولي إدارة المرحلة الانتقالية".

أما السودان، فقد اعتبر ما تم في مصر "أمرا داخليا يخص شعبها ومؤسساته القومية وقياداته السياسية. وناشد كافة الأطراف في مصر إعطاء الأولوية للحفاظ على استقرار وأمن مصر وسلامة ووحدة شعبها وتفويت الفرصة على المتربصين بها".

وجددت وزارة الخارجية السودانية في بيانها "حرص السودان على العلاقات الأخوية الأزلية القائمة بين البلدين، والالتزام بتطويرها والارتقاء بها لمصلحة الشعبين الشقيقين".

من ناحية أخرى، أكد تحالف المصريين الأمريكيين في الولايات المتحدة أن الخطوات التي تم إتخاذها في مصر "إنما هي تصحيح واجب لمسار ثورة 25 يناير 2011، ومقدمة للمزيد من الإجراءات والتدابير لنقل مصر نقلة حقيقية وحضارية نحو الديمقراطية.".

ويعد هذا أول رد فعل من الجالية المصرية في الولايات المتحدة إزاء التطورات الأخيرة في مصر.

كما دعت المملكة المغربية إلى ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لمصر وأمن شعبها واستقراره وطمأنينته .

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية في بيان لها على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لهذا البلد العريق وأمن شعبه واستقراره وطمأنينته ، وتحقيق تطلعاته المشروعة في ظل مبادئ الحرية والديمقراطية

من جانبها قالت الجزائر على لسان الناطق باسم وزارة الشئون الخارجية "اننا نتابع عن كثب التطورات الاخيرة للازمة في مصر و نثق في عبقرية الشعب المصري لايجاد حل يحفظ وحدته و استقرار بلاده وامنها".

واضاف الناطق في تصريح بثته وكالة الانباء الجزائرية اليوم "نتمنى ان تلبي المرحلة الانتقالية الطموحات المشروعة للشعب المصري من خلال ايجاد توافق وطني قائم على الاتحاد و المصالحة الوطنية والسهر على احترام الاحكام الدستورية".

بدوره أشاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم بالقوات المسلحة المصرية بقيادة الفريق أول أحمد عبد الفتاح السيسي في الحفاظ على أمن مصر ومنع انزلاقها إلى مصير مجهول... مهنئا الرئيس عدلي منصور بتولي قيادة جمهورية مصر العربية.

وقال عباس في برقية وجهها إلى الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور ، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، " يطيب لي باسم الشعب الفلسطيني وقيادته وبالأصالة عن نفسي، أن أهنئكم بتولي قيادة جمهورية مصر العربية في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخها".

وأعرب عباس عن أمنياته، " بأن يعين الله الرئيس المصري على تولي هذه المسؤولية الصعبة في هذه الفترة الدقيقة، لتحقيق آمال الشعب المصري الشقيق في الحرية والكرامة والاستقرار".

وثمن عباس الدور الذي قام به الشعب المصري بفئاته المختلفة "التي هبت لإنقاذ مصر وإقرار خريطة طريق لمستقبلها في هذه اللحظات الحاسمة".

وأكد عباس، على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب المصري "الذي احتضن القضية الفلسطينية، وضحى من أجلها وحنا على شعبها في مختلف مراحل نضاله".

وأدى المستشار عدلي منصور رئيس المحكمة الدستورية العليا في وقت سابق اليوم اليمين الدستورية رئيسا مؤقتا لمصر أمام الجمعية العمومية للمحكمة، طبقا لـ "خريطة الطريق" التي أعلنها السيسي أمس الأربعاء وأدت إلى عزل الرئيس محمد مرسي الذي ترشح عن جماعة الإخوان المسلمين.

ودعا الرئيس المصري الانتقالي عدلي منصور اليوم الخميس إلى التمسك بمبادئ الثورة المصرية وقيمها الجديدة.

وأعرب الرئيس منصور في كلمته اليوم عقب أدائه اليمين الدستورية كرئيس مؤقت لمصر عن تطلعه إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإرادة شعبية حقيقية غير مزيفة...مبيناً أن ذلك هو المدخل الوحيد لتحقيق رفعة مصر وعزة شعبها.

وأكد أن من يملك إصدار الأوامر هو شعب مصر الذي يعد مصدر جميع السلطات بعد أن قام يوم 30 يونيو الماضي بتصحيح مسار ثورة 25 يناير عام 2011م.

وأضاف أن أفضل ما حدث يوم 30 يونيو هو جمع كافة المصريين بغير تفرقة ولا تمييز، موضحا أن هذا الحدث جاء تعبيراً عن ضمير الشعب المصري وتجسيداً لطموحاته وأمنياته ولم يكن دعوة لتحقيق مطالب خاصة أو مصالح شخصية.

ووجه الرئيس المصري الانتقالي التحية للقوات المسلحة والشرطة والقضاء والقوى السياسية وجموع الشعب المصري الذين شاركوا في صنع يوم 30 يونيو، وسيشاركون معا في صياغة مستقبل مصر.

وقد توافد مئات المصريين اليوم إلى ميدان التحرير، محتشدين أمام المنصة الرئيسية للميدان للاحتفال بتعيين المستشار عدلي منصور رئيساً مؤقتا لمصر، حاملين الأعلام المصرية ومرددين العديد من الهتافات الوطنية.

وحلقت طائرات القوات الجوية المصرية اليوم في سماء القاهرة وخاصة ميدان التحرير في احتفالية جوية انبعثت خلالها أدخنة ملونة بألوان علم مصر، وذلك احتفالا بانتصار الإرادة الشعبية ومشاركة أبناء الشعب المصري فرحتهم ببيان القوات المسلحة المصرية وتعيين رئيس مؤقتا .... فهل نحسن الاختيار !! الإجابة سيجيب عنها المصريين بوعيهم لدولة مستهدفة ..!! حفظ الله مصر وشعبها الحضاري العظيم ... تحياتي ومحبتي الخالصة لاصدقائي الواقعيين واحبائنا الوطنيين الأحرار علي السوشيال ميديا .. تحيا مصر ..
حازم خزام بالهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الجمهورية
تقديم التقرير المقالي/ دكتورة نائلة عبد الرحيم بالقصر الجمهوري بعابدين ..

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.