كتب / صلاح متولي
كشف استشاري الصحة النفسية والاستشارات الاسرية الدكتور أحمد ايوب عن خطورة تفسير الاحلام.
واوضح إن تفسير الاحلام امر في غاية لا الخطورة وليس كما نعتقد انه شيء بسيط، وهناك قصة تدل على ذلك وهي انه كان هناك حكيم مشهور بتفسير الاحلام، وكان رجل ذو علم، ورجل مثقف فذهب له رجل واطرق باب بيته فردت زوجته انه غير متواجد بالمنزل، وقالت له انها تعرف تفسر الاحلام وطلبت منه ان يسرد لها الحلم، وقال لها انه كان يقف على جبل والجبل انشق نصفين، فقالت له ضاحكة بسخرية " كدة هتنكسر نصين" ، ومر الوقت وعاد الشيخ الي منزله وحكت له زوجته ما حدث، وقال لها انها اخطأت في تفسير الحلم للرجل، وان تفسير الحلم ان هذا الرجل سيكون من الاثرياء وسيعلو شأنه، وبتفسيرها الحلم بهذا الشكل قد اوقعت القدر وبالفعل تعرض هذا الرجل لكسر في ساقيه.
واشار الدكتور أحمد ايوب انه هناك فرق بين القدر والقضاء، فالقدر هو مازال معلق لم يحدث ولكن القضاء هو حدث بالفعل، فالحلم اذا تم تفسيره بأي تفسير يتحقق بما تم تفسيره عليه حتى لو كان التفسير خطأ، فتفسير الحلم يشبه سوء الطن وحسن الظن بالنفس.
فإذا اسئت الظن بما سيحدث لك في المستقبل سيحدث ما تتوقعه وهذا هو علم الطاقة.
فالحلم معلق في رجل طير اذا فسر بالخير وقع الخير واذا فسر بالشر وقع الشر وحينما يقع سمي بالقضاء، لذا لابد أن نحذر من تفسير الأحلام لأن الخطأ في تفسير الاحلام يعرض الانسان للخطر.
ونصح اذا حلم الانسان حلم سيئ عليه بالقيام لاداء ركعتين لله، او التصدق، فالصدقة تكفي الانسان من اي شر قد يحدث له، ففي دراسة ألمانيا وجد ان الصدقة تعطي سعادة وطاقة ايجابية للمتصدق.
كما ان الدعاء بعد الحلم السيئ من افضل الاشياء فالدعاء يغير القدر وذكر الله بنية بعد القدر السيئ تكفي الانسان من كل شر.
إضافة تعليق جديد