الفنانة المتألقة نعمة عبد الرسول… بين الفن والإرادة

بقلم: الصحفي أحمد عبد القادر

> "أرى المستحيل أقرب من النظر إلى ماضٍ مزيف."
— الفنانة نعمة عبد الرسول

في قلب القاهرة، وتحديدًا في حي باب الشعرية، وُلدت الفنانة نعمة عبد الرسول في 22 يوليو عام 1986، لترسم منذ طفولتها ملامح شخصية قوية، طموحة، تحمل في داخلها روح الفن والإصرار.

خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، قدمت العديد من البروفات والعروض، وتألقت في كل ما قدمته بإحساس عالٍ وكفاءة فنية واضحة. اليوم، تواصل نعمة رحلتها بتقديم مجموعة مميزة من الإعلانات التي تعكس شخصيتها الواثقة وقدرتها على التجدد والتنوع.

 إرادة لا تعرف التراجع
تؤمن الفنانة نعمة عبد الرسول بأن "استمرارية السعي تعني حتمية الوصول"، وهي ليست مجرد عبارة، بل منهج حياة. فهي صاحبة إرادة صلبة وكفاءة نادرة، من الشخصيات التي تُعد على الأصابع، تلك التي لا تهتز أمام الصعاب ولا تستسلم للتحديات.

تسير نعمة خلف هدف واضح وضعته أمام عينيها منذ البداية، لذلك لم تلتفت للماضي، بل انطلقت بكل حماس نحو المستقبل، نحو التمثيل والفن والإبداع، لتبدأ حياة مليئة بالدعم والحب والاحترام.

نعمة… ما بين الفن والرسالة
لم تكتفِ الفنانة نعمة عبد الرسول بكونها وجهًا فنيًا مميزًا، بل بدأت في توسيع أفقها عبر تقديم محتوى هادف على صفحاتها الرسمية في "فيسبوك" و"إنستجرام". تهدف من خلاله إلى بث الوعي للمرأة المصرية، ومساعدتها على اتخاذ القرار، والتحرر من التردد، والثقة بالنفس، والاعتماد على الذات.

تقول نعمة دائمًا:
> "لا قيمة لحياة خلت من الاحترام، ولا معنى لقلوب لا تعرف التقدير. قد تملك الدنيا، لكن إن خلت روحك من الأدب والصدق، فما الذي يبقى؟"

الفنانة نعمة عبد الرسول تؤمن أن الأدب والاحترام هما أساس كل علاقة إنسانية حقيقية، وأننا طيبون بالفطرة، نسامح كثيرًا، ونمنح الفرص من قلوبنا فقط لأننا نؤمن بالخير. لكنها تذكّر أن:

> "الاحترام والصدق أساس كل علاقة تستحق البقاء، فلا حب بلا احترام، ولا صداقة بلا تقدير، ولا قرابة تستمر إن غاب عنها الأدب."

تُختتم الفنانة نعمة حديثها برسالة ملهمة لكل من يسعى لتحقيق ذاته:

> "النجاح لا يأتي صدفة، بل هو ثمرة الاستمرار، وبذل الجهد، والصبر حتى الوصول."