
كتب / شريف الجوهري
في بدايه عام جديد انهالت تركيا علي الشعوب العربية بأكملها بوابل من القرارات التي تؤدي إلي صراعات دوليه ومشاحنات لا حدود لها ونظرا إلي أن تركيا تنظر الان إلي السياده واعاده امبراطورية الحكم العثماني وعوده النفوذ السلطاني وبما أن مصالح الشعوب أصبحت لا أهمية لها وتجردت المشاعر الإنسانية من قلوب الحكام وتصدرت المصالح الشخصيه .
فمن أجل اعاده الإستقرار العام للدول المجاورة لمصر لابد من إتخاذ الكثير من الإجراءات الأمنية الحاسمه .
وبما أننا نتحدث عن عدم استقرار المنطقة العربية بأكملها لابد أن نذكر إيران وما تفعله في هذا الوقت والتوتر العام من التدخلات في القرارات المصيرية للدول
وفي وسط هذا الزخم الفوضوي تاتي المصلحة العليا للدول الأوروبية فيما يحدث وتصدير هذا المشهد إلي مصالحها .
ولابد أن نعلم جيدا أن صعود مصر وظهورها متماسكه امام العالم يقلق الكثيرين الذين لا يتمنون لنا الخير .
إضافة تعليق جديد