بالصور..جمعية تنمية المجتمع بسندنهور تحارب جشع التجار

كتب/طاهر إدريس
في مبادرة تكاد تكون هي الأولى من نوعها في مواجهة التحديات التي تواجه مصر سواء علي المستوي الخارجي أو المحلي وفي ظل ما تمر به البلاد من تحديات بمحاربة فيروس كورونا المستجد طفح علي السطح نوعان من البشر .نوع يستغل الموقف لصالحه معتقدا كسبه الرهان والتلاعب بقوت العباد معتقدا أن يرضخ المواطنون لابتزازهم وتسليمهم بالأمر الواقع .ولكن سرعان ما ظهر المعدن الاصيل لشرفاء المواطنين وهو النوع الثاني الصالح مجتمعيا ظهر من يقومون بإدارة شئون جمعية تنمية المجتمع بسندنهور مكشرين عن انيابهم رافعين شعار الوطن يعلو ولا يعلى عليه .متمسكين بإرادة وقوة وعزم القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة الأزمات وقطع يد من ينول من إرادة الشعب المصري .حيث قام كل من عبدالعظيم مسعود رئيس جمعية تنمية المجتمع بسندنهور وبمعاونة محمد حنفي وسمير فريد بدورهم تجاه قريتهم والقري التابعة والمجاورة بتوزيع الخضروات وتعبئتها مغلفة بطريقة صحية لتوزيعها بالجهود الذاتية من خلال ميزانية الجمعية التي وصفها سمير فريد بالضئيلة بل والضئيلة جدا علي حسب وصفه ولكن يظهر المعدن الاصيل من خلال المشاركة المجتمعية في تلك الفترة التي تمر بها البلاد من عنق الزجاجة .والتي تعتبر اختبارا لأصالة المصريين وقت الشدائد كما هو الحال علي مدار التاريخ .
سمير فريد قال إن هناك تسعيرة لكافة الخضروات تم وضعها ليست تهدف للربح ولكن تهدف إلي وصول الخضروات الي منزل كل أسرة بعيدا عن التجمعات بالأسواق التي تكون سببا لانتشار فيروس كورونا والقضاء على ظاهرة جشع التجار .كذلك تلبية لطلب رئاسة الوزراء بعدم الخروج من المنزل في تلك الفترة الحرجة .
وقال فريد أن التوزيع سيكون من خلال متطوعين يقوموا بتوصيل الخضروات الي باب كل منزل بتلك التسعيرة: الطماطم 2.5 ك 10ج
البطاطس 3 ك 10 ج
البسلة 4.5 ك 10 ج
فلفل اخضر 1 ك 12 ج
شطة خضراء 4 ك 12 ج
مؤكدا أنه سيتم استكمال تلك المبادرة علي مدار أيام الحظر حتي نتعافي من وباء كورونا .
مضيفا أن هناك الكثير من السلع التي سوف تقوم جمعية تنمية المجتمع بسندنهور بتوزيعها علي الأهالي بسعر جملتها بعيدا عن التربح.
يذكر أن جمعية تنمية المجتمع بسندنهور تقوم بدورها المجتمعي علي اكمل وجه حيث تقدم المساعدات الشهرية للأسر الاولي بالرعاية سواء بسندنهور اوي القري المجاورة .
كذلك تقوم بدعم الطلاب المتفوقين بمختلف الفصول الدراسية كل عام تشجيعا منها للتنافس الصحي بين الطلاب للحصول على اعلي الدراجات .