تعزيز مهارات مديري المواقع وتنمية مهارات التواصل أولويات تحققها إعداد القادة

هبه الخولي
تعدّ مهارات الاتصال والتواصل من أهم المهارات التي يجب تعلّمها في حياتنا اليومية، سواء على المستوى الشخصي أو المهني فهوعامل أساسي للتعاون والتفاهم بين الأفراد، يساعد على بناء علاقات قوية بينهم سواء في الأسرة أوالمجتمع أوالعمل .
حول مهارات التواصل والاتصال الفعال حاضرت أمينة عبد المطلب رئيس الإدارة المركزية للتدريب بالتنظيم والإدارة "سابقاً "أولى محاضرات فعاليات اليوم الخامس من البرنامج التدريبي " تنمية مهارات مديري المواقع الثقافية " عبر تقنية البث المباشر، الذي تنفذه الإدارة المركزية لإعداد القاده الثقافيين برئاسة أميمة مصطفى تحت مظلة الهيئة العامة لقصورالثقافة برئاسة السيد اللواء خالد اللبان مسلطة الضوء على مهارات الاتصال والتواصل الأساسية الواجب تعلّمها، وآليات تحسين هذه المهارات وتطويرها لتحقيق النجاح المنشود شخصياً ومهنياً . موضحة أهم أنواع الاتصال وهو الاتصال الشفهي ومؤكدة على ضرورة تطبيقه بصورة مهنية عبر توضيح ماهية الاتصالات الشفهية وأنواعه ،وآليات تطبيقه.متناولة بالشرح والتوضيح أهم الفروق بين التواصل والاتصال من حيث المشاركة والأهمية .
للتفضل بعد ذلك الدكتوره سهى قطب مدير معمل المهارات العلمية بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية بالاسكندرية بطرح كيفية تعزيز قدرات مديري المواقع الثقافية عبر تطوير وتحسين مهارات وأداء العاملين داخل قصور الثقافة وخاصة مديري المواقع ، بهدف زيادة معرفتهم وفهمهم للمهام والمسؤوليات التي يقومون بها، وتطوير مهاراتهم وقدراتهم لأداء الأعمال بفعالية وكفاءة أكبر وتعزيز وعيهم بأحدث التطورات في مجال عملهم لأن تعزيز وعيهم سيمتد لتعزيز قدراتهم الذي يعد جزء أساسيًا من استراتيجية تطوير الموارد البشرية ، ودعم الأداء الفردي والجماعي وبالتالي تحسين الإنتاجية وتحقيق أهدافها بفعالية أكبر. مشيرة أن الاستثمار في تعزيز قدرات وكفاءة العاملين استثمارًا حيويًا يضمن استمرارية النجاح والنمو في العالم المعاصر المتطور وهو ما تسعى إلى تحقيقه كافة المؤسسات بحيث يكون سيرالعمل أكثر سلاسةً وتنظيمًا لتوفير مناخ إيجابي يساعد الموظفين على تحسين إنتاجيتهم ورفع مستويات أدائهم؛ مما ينعكس على المؤسسة ونجاحها وتكمن أهمية تعزيز قدرات وكفاءة العاملين بالمؤسسة في إنه أحد أبرز العوامل التي تساهم في تمكّن المؤسسة من تحقيق أهدافها في أسرع وقت وبأقل تكلفة وبجودة عالية، فلا يكفي أن يتحلى الموظفون بالقدرات والمهارات اللازمة لأداء العمل بكفاءة، بل يجب أن يشعروا بأنهم يعملوا في بيئة تشجعهم وتحفزهم على الابتكار والإنتاج بأعلى مستوى.