مقالي هذا يحاول ان يجيب على تساؤل وهو :
هل يؤدي الحزام الناشف "بمعني الجوع وربط الحزام على البطن " الي الحزام الناسف بمعني الإرهاب الأسود؟
ألوم على الإعلام بجميع وسائله مسموعة كانت او مرئية اومقروئه فهو كمصدرا اساسيا للمعرفة والثقافه لا يؤدي دوره على خير وجه ولا يكون محايدا ولا حتى متحيزا بل هو في الحقيقه متخبطا وليس هناك ما يسمي اعلام او ظاهرة اعلاميه في مصر ولكنها فوضي اعلاميه وعشوائية متعمدة .. وكلمة إرهابي التي يصفها الاعلام لمن يفعل اعمالا اجراميه وينسبها الي الدين غير صحيحه تماما وهناك ايات في القرآن الكريم تصف الإرهابي بانها درجة ومنزلة عاليه! كيف لا وهم الذين يرهبون أعداء الله وإرهاب أعداء الله وقتلهم واجب شرعي حسب التفاسير {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ} [الأنفال: 60] لذا وجب علي الاعلام الا يصف تلك الاعمال بالارهاب ولكن باعمال اجراميه فمن يفعل ذلك مجرم ليس له علاقة باية دين والا يساعد الاعلام على نسب تلك الاعمال الاجراميه لاي فئة دينيه مهما كانت ولا تحت اي مسمي ديني.
مع الجهل والاعداء الداخليه والخارجيه للدين من يعمل غسيل مخ لهؤلاء الذين يرتدون حزاما ناشفا اي يعانون من الجهل والفقر والمرض وعبارات مثل "اطعم الفم تستحي العين" "ومن ياكل لقمتي يسمع كلمتي" "الجوع كافر" لها نصيب كبير في سياسة هؤلاء .
والفقر يبرر للانسان فعل امورا قبيحه ويجعل الفقراء والمحتاجون يتنازلون رويدا رويدا عن اجزاء من أجسدادهم أو ابنائهم وبالتالي فقبلها تنازل عن كل مبادئ او شرف مع الفقر والإحتياج فما بالك من تغليف اي فعل قبيح من اجل الشهوة سواء شهوة البطن او الفرج وهما شهواتان غالبتان في الوطن العربي فيملؤها بالطعام وما يسمي جهاد النكاح وتبرر كل الأعمال في غلاف من التفاسير الخاطئة لكتاب الله الحكيم.
ان الفقر وخصوصا التحول للفقر اي النزول من مرتبة التلات وجبات الي مرتبة وجبة واحده ان وجدت يجعل هؤلاء الأقوام مستعدين تمام لفعل اي شيئ بمبرر الاحتياج فهناك من يقتل طفلة بريئة من اجل "حلق ذهب" في اذنها ( 32 حالة قتل لهذا السبب) ومن يقتل والده اوامه او احد اقاربه بسبب المال وهناك من يقتل اخاه لاختلافهم على متر ارض في ميراث والدهما ( لا تخلو صفحة حوادث يوميه من مثل تلك الانواع من القتل) ومن تبيع جسدها لراغبي المتعه الحرام فقد تم بيع اجزاء حيه من جسد والدها او والدتها من اجل المال، الفقر يبرر اكل الميته والمحرمات وأكل الحمير وحيوانات اخري لسد الجوع.
من يحتاج يسهل التأثير عليه والفقر يولد السخط وخصوصا في مجتمع مثل مجتمعنا به كل المغريات تعرض على شاشات التلفزيون، و المجتمعات الفقيرة لم تعد المجتمعات التي يعاون كل من فيها الاخر ولكنها اصبحت بمثابة مخازن و"استوكات " لراغبي اعضاء بشرية او أجساد طريه للمتعه او حتى عقول لاستغلالها ، ان الفقر بداية القتل المسمي بالإرهاب والجهل يسهل هذا الارهاب، والمرض ذل ومن يريد العلاج عليه فعل اي شيئ يجعله باقيا على قيد الحياة وعلى مسامعكم ومرئاكم الاف البرامج التي تظهر ملايين الفقراء والمرضي والجهلاء ويتم الإتجار بهم علنا.
الجهل يحول اي انسان غير مرغوب فيه لعدومن اعداء الله ويحل دمه ويقنع من قتله بندالة وخسه بانه في الجنه واستخدام التكنولوجيا الحديثه " تكنولوجياال3D حتى الـ9D " يصور لهؤلاء اصحاب العقول الجائعه من الطعام والعلم ان الله يامرهم ويرون الرسل والجنه كانها عين اليقين جنات زائفه واحكام زائفه وعقول زائفه تؤدي الي الارهاب الزائف والمستغل لصالح الماثونية العالميه وحروب الأجيال المختلفه .
الحزام الناشف هو ما يؤدي الي الحزام الناسف حاربوا الفقر والجهل والمرض وهي الاسباب بدلا من ان تعالجوا النتائج سنقضي على الإرهاب عندما يكون مدير الأمن الغذائي اعلا صوتا وظهورا من مدير الأمن العام اقضوا على الارهاب بالعلم والدين الصحيح املئوا البطون لان البطون الخاويه تؤدي الي عقول خاويه والعقول الخاويه سهل ملئها باي شيئ فالعقل السليم في الجسم السليم ودمتم بخير...
إضافة تعليق جديد