

كتب أحمد الغمري
بالتحديد من اربعة وخمسين عام كان النادي الأهلي يصول ويجول وهذه كافة الأندية المصرية وجاء الدور علي أبناء الشاطبي ومدربه المرحوم علي زيوار يحضر المباراة في استاد الاتحاد بالشاطبي مرتديا البدلة البيضاء والقميص الاحمر والملعب ممتليء عن آخره بالاعلام الخضراء ولا موضع لقدم والكل يشجع سيد البلد بتشجيع جنوني متمنيين الخروج بالتعادل بينما جماهير الأهلي بالقاهرة واثقة تمام الثقة بعودة فريقها بفوز كبير ولكن اخي انا تاتي الرياح بما لا تشتهيه السفن لأبناء الشاطبي أرادوا أن يسعدوا جماهيرهم فلم يكتفوا بالفوز بهدفين لشحتة الأسكندرانية والجوهرة السوداء احمد يعقوب بل وصلوا والسلوكيات لهم السيطرة لدرجة ان حارسهم حسن عرابي لم يختبر بل انقذ كلا من عصام الذي أصيب ومروان الاخري البديل مرماهم من أهداف محققة من قذائف شحنة مخيمر وخميس بشير وفكري مرسي.
وبمجرد انتهاء المباراة طاف ريعو رحمه الله ومستقبل من عشرين الف سكندري بارجاء الإسكندرية حاملين أحلامهم الخضراء في مسيرة امتدت من الشاطبي الي ابي العباس المرسي وهتافهم الاتحاد سيد البلد
إضافة تعليق جديد