بقلم / مالك عادل
ولا أحد يتصور ان الطائرتين التي قامت بضرب برجى التجارة هما اللتان تسببتا فى انهيار البرجين فقد تم تلغيم اساسات البرجين فى مناطق الإرتكاز تم تحديدها بواسطه خبراء وعن طريق متفجرات شديده الانفجار لا تترك اثرا كما تم رش مواد كميائيه فى صورة البودرة لها قدره عاليه على الاشتعال تعمل على توليد طاقات حراريه رهيبه قادرة على اذابه الفولاذ فى لحظات وهذا ما حدث للاعمده الفولازية التى ذابت فى لحظة التفجير وهذا بهدف أن ينهار البرجين فى وضع رأسى كى لا يؤثرا على المبانى المجاورة وهذا تم بالتزامن بعد اصتدام الطائرات ببرجى التجارة فى مشهد سينمائى فريد , لتتخذ امريكا من هذا زريعه لغزو افغانستان لتبدأ إعداد وتدريب جيش الظلام القاعده والتى كانت المخابرات الامريكية قد اعدتها قبلها بسنوات وجمعتها من مطاريد الدول العربيه لتقوم بتدريب اعضائها تمهيدا لإعادتهم لبلدانهم بعد انتهاء المهمه و هذا ما كان ان جيش الظلام المسمى بالقاعده وروافدها ما هم الا مرتزقه تم عمل غسيل مخ لهم باستخدام تكنولوجيا متطورة كى تحولهم لوحوش بشريه يقتلون بلا رحمه وبعد نجاح امريكا فى مهمتها فى افغانستان والعراق, جاء الدور على الجائزة الكبرى (مصر ) فمن يسيطر على مصر يسيطر على العالم ولكن مصر تمتلك اقوى جيوش المنطقه ولديها من الاسلحه ما لا تعرف مداه امريكا ولكن تدرك خطورتة ولن تستطيع امريكا او اى جيش كان أن يحتل مصر ولذلك كانت الفكرة هى التفجير من الداخل اى جعل النار تأكل نفسها . هنا يأتى الدور على جيش اخر من نوع جديد هو الجيش الرمادى وهو جميع الفاسدين المفسدين فى كافه المجالات انه جيش ليس منظم ولا تم تدريبه عسكريا كمليشيات الاخوان وجيش الظلام القاعده كما لم يتم تدريبه على التغيير السلمى كنشطاء صربيا .
ولكن هذا الجيش وليد المجتمع انه شخصيات بلا ضمير او انتماء اصبح اهتمامهم المادى يفوق قدراتهم فتجد منهم الموظف الصغير المرتشى او حتى المسؤل الكبير المختلس او التاجر الجشع او الاعلامى المنافق المزور للحقائق هذا الجيش الغير معلوم العدد والتكوين هو ما استخدمته امريكا والاخوان لتفجير المجتمع من الداخل فهؤلاء الفسده الذين اعمتهم الماده اصبحوا لغما وميكروبا داخل المجتمع انتشر بسرعه كبيرة حتى اصبح الفساد يصل لكل مكان,نعم نعترف بذلك. لقد استفحل هذا الجيش الرمادى وتوغل ووصل لمناطق ومراكز كبيرة وكان العلاج يتطلب التضحيات الكثيرة والوقت الكثير وهذا ما لم نكن نملكة ولذلك وضعنا اكثر من احتمال ولكل احتمال وضعنا الخطه المناسبه له وحدث ما توقعنا واستطاع الجيش الرمادى ان يقسم المجتمع لشريحتين شريحه صغيره جدا تمتلك كل شيئ وشريحه كبيره جدا لا تمتلك شيئ مما زاد من الاحتقان واصبح الانفجار وشيكا وحذرنا منه ,
ولكن كان هناك من يعرقل كل الجهود فهناك تحالف دولى للتآمر علينا بمزيد من الضغوط وهناك خيانه داخليه تسكب البنزين على النار
الى اللقاء مع الجزء الرابع
إضافة تعليق جديد