رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأربعاء 14 مايو 2025 12:43 م توقيت القاهرة

سيد الجواسيس ...........الجزء الرابع

بقلم / مالك عادل

 

. بدأت الإجتماعات فى الدول الاوربية بين الأطراف المتآمرة داخلياً وخارجياً والتى وصل عددها لعشرات الإجتماعات بين اعضاء التنظيم الدولى وعدد من اجهزة مخابرات عده دول كبيره منها امريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وتركيا واسرائيل ودخلت قطر على الخط مؤخرا كواجهة للانفاق وكان كل شيئ تحت سمعنا حتى انه كان لنا مقعد وسطهم نسمع ونرى ونحضر اجتماعاتهم ونعرف ما يدور فى الكواليس , وكيف ارسلوا ابنائهم واقاربهم من الدرجه الرابعه والخامسه للتدريب ليعودوا ليشكلوا حركات معارضه مثل حركه 6 ابريل وهم من ابناء الاخوان والخلايا النائمه بها وكافه الممارسات الشاذه التى تم رصدها كانت للتمويه على الترابط بين جماعه الاخوان و6 ابريل ولكنهم من اصل واحد فأكثر من 80% من افرادها هم شباب الاخوان المتنكرين وابناء قيادات اخوانيه غير معروفه. . وبدأت خطه التدريب والتمويل وكنا نسبقهم بخطوه ، ونعد الخطة للمواجهه قبلها وننتظرهم حيث يذهبون . . وكان عراب أمريكا الأول والمبشر بجنة أمريكا فى البلاد العربية، هو الدكتور محمد البرادعي ذلك الرجل الغامض محدود الإمكانيات لقد تولى محمد البرادعى رئاسة الوكاله الدوليه للطاقه الذرية وهو يفتقر لمقومات هذا المنصب الفنيه فهو ليس بعالم ذرة او هندسة نوويه ولكنه حاصل على دكتوراه فى القانون الدولى وحتى انه ليس اسما مشهورا فى عالم الفقه القانونى او حتى المحاماه , ولكن تم اختيارة لغرض ما وهو ان يكون سكرتير امريكا فى الوكاله الدولية وكان يحاول ارضائها بكل شكل فهو لم يقدم اى ادانة لاسرائيل او حتى ايران برغم انه ادان كوريا الشماليه والعراق ومصر لقد باع وطنه وعروبته من اجل ارضاء امريكا طمعا فى المال والمنصب عندما بدأت امريكا تنفذ الجزء الثانى من خطتها لحروب الجيل الثالث لعب البرادعى دور الجوكر او المحلل الذى يبيح لأمريكا دخول العراق حتى انه كان يزيف تقارير المفتشين التى ترسل اليه فكان يرسلها للمخابرات الأمريكية لتعيد صياغتها بما يسمح لأمريكا بالتدخل حتى تمكنت امريكا من العراق برغم عدم موافقه مجلس الامن على ذلك وتم مكافاته بفترة ولايه جديده وجائزة نوبل للسلام عن اى سلام نالها ؟

 

اما عن سلام امريكا واسرائيل والذى تحقق بوضع اول قدم لأمريكا فى المنطقه وبعد نهاية فترة ولايته تم اعداده للمهمه الاخطر الجائزه الكبرى فالعراق كانت محطة على الطريق ولكن مصر هى الهدف فقد سبقت امريكا ودشنت العديد من المراكز الحقوقيه فى مصر استطاعت من خلالها استقطاب الشباب ,

 

وبدأ الترويج للبرادعى كمخلص لمصر من عصر مبارك وتحركت امريكا على عده محاور اولها المحور المتشدد من خلال الاخوان وازنابهم والمحور الليبرالى من خلال رموز سياسيه باعت نفسها للدولار وكانت تتقاضى راتب شهرى من السفارة الامريكية بالقاهرة وكان الجميع مطمأن للحمايه الأمريكية ويظنون انهم لن يطالهم اذى فهم يعملون مع شرطى العالم ,

 

ولكن كانت اعيننا ترصد وتسجل ونجمع الادله ونربط الخيوط لتظهر ابعاد المؤامرة والتى بدات بتتويج البرادعى قائدا للتيار الليبرالى ورمز التحضر والديموقراطيه الحديثه وعاش البرادعى الدور بكل تفاصيله حتى ظن انه زعيم قومى وقائد للثورة القادمه وانه محرر مصر فكان يتحرك بحريه دون خوف فى حمايه المخابرات الامريكية رفقاء السوء ومن خلال متابعه الاجتماعات الخارجيه لتنفيذ مؤامرة يناير

الى اللقاء مع الجزء الخامس

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.