رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 3 أغسطس 2025 12:25 ص توقيت القاهرة

سيد الجواسيس ...........الجزء السادس .

بقلم / مالك عادل

 

لقد كانت نصائحنا ان نمنح المعارضه مكان اكبر وان نشرك الاخوان فى الحكم بشكل مباشر وان نتيح لهم فرصه اكبر للظهور لكى يسقط القناع عنهم ويظهروا للشعب ولكن ما فعله هذا العميل الرمادى بتعليمات من امريكا كانت الطامه الكبرى حيث انه حشد جميع المعارضه بكافه توجهاتها ضد النظام الحاكم وشكلوا ما يسمى البرلمان الموازى ودعمتهم امريكا واندفع هؤلاء جميعا كالمجانين للانضمام للجمعيه الوطنيه للتغيير وزادوا من احتقان الشعب ضد النظام وهذا ما مهد لانضمام اعداد كبيره من الشباب للجمعيات المموله ولحركات التغيير ولم يتسائل احد او يخطر بذهنه لماذا يتصرف هذا الشخص بهذا الغباء ولكنه لم يكن غباء ولكن كانت اوامر وبدأت النقله التاليه بأحداث تونس وفرار بن على الغير مبرر منها مما شجع الخائفين واصبح الجميع يردد كلمه تونس وانه ممكن ان يحدث هذا فى مصر وبدأت الدعوة لاحداث 25 يناير وظن الشعب المظلوم انه قد وجد الامل وبوابه الخروج من ازمتة وقد توقعنا الاحداث والاعداد وحذرنا منها ولكن كان الاختيار الاول هو التعامل الامنى وحدث ما توقعناه وظهر قناصه حماس وحزب الله واقتنصوا المتظاهرين وقام الاعلام بإتهام الشرطه ومعهم الاخوان وقام العملاء الرماديون بتنفيذ ما عليهم من مهام وهنا اكتملت المنظومه وكان علينا الاتجاه لخطتنا التى وضعناها من سنين لمواجهة مثل هذا الامر بعد ان ثبت للرئيس مبارك بانه لا بديل عنها , وبدأ تنفيذ خطه الخداع الاستراتيجى الكبرى وتهدف الى تغيير اتجاه فكر وتخطيط الاخوان وامريكا لسيناريو بديل فهم كانوا يعتمدون على جر الجيش والدوله لحرب داخليه ولكننا انزلنا الجيش بدون سلاح لحمايه الدولة داخليا وجررناهم للحلول السياسيه والمفاوضات والسجال السياسى يمينا ويسارا وهنا ادرك الامريكان الخدعه واننا ننوى الغدر بالاخوان والقضاء عليهم وكنا نعلم انهم يتنصتون على المكالمات فجعلناهم يسمعون مانريدهم ان يسمعوه حتى مكالمه الرئاسه للجنرال يوم 30 يناير واستدعائه للقصر الرئاسى وكنا نحن ايضا نتصنت عليهم وكنا نحن ايضا نتصنت عليهم ونستمع لما يخططون ونعلم انهم يريدون اغتيال الجنرال ولذلك ركب سيارته المصفحه برغم انه اخبر فى التليفون الذى يتنصتون عليه انه سيركب سياره اخرى و بالفعل تم عمل كمين للسياره البديله و تم اطلاق الرصاص عليها ظنا ان الجنرال داخلها وفقد بعض الرجال فى المعركة وتأكدنا ان خدعتنا تسير فى الاتجاه الصحيح وانهم ابتلعوا الطعم وظل الامر هكذا حتى التنحى المتفق عليه وكل شيئ سار الى ماخطتنا له. الى اللقاء مع الجزء السابع —

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
9 + 1 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.