شركات التبغ في الآونة الأخيرة نشطت في التسويق للسيجارة الالكترونية

الأحد 22-10-2017
الرسالة الإعلامية اليومية من رئيس الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين الأستاذ ماجد شيوخي
كلمتين و بس 
أخي المواطن الكريم .. أختي الكريمة,
نشطت في الأونة الأخيرة شركات التبغ في تسويق السيجارة الالكترونية في فلسطيم ويوهمون الناس بأن السيجارة الالكترونية تغنيهم بالفعل عن السيجارة التقليدية، وأنها أقل خطرا، وتساعدهم على التخلص من عادة التدخين، والدخول تدريجيا الى عالم الأصحاء الخالين من القطران والنيكوتين.
وللأسف أغلب الذين انتقلوا للسيجارة الالكترونية لا يعرفو عن تاريخ تلك السيجارة أو يمتلكون معلومات حقيقية عنها،  والمهم أن يعلم القاصي والداني بانها تحتوي على مادة النيكوتين.
كثير من دول العالم منعت تسويق هذه السيجارة ولم تسمح بها في أسواقها المحلية ومن هذه الدول دولة الامارات العربية  التي التزمت بتوصية الاجتماع التاسع والستين للهيئة التنفيذية لوزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي، وتقارير منظمة الصحة العالمية في شأن عدم تسويق السيجارة الالكترونية، ولذلك قرر المجلس منع دخول وتداول كل أنواع السيجارة الالكترونية ، وسحب واسترداد الموجود منها في الأسواق، واتخاذ الاجراءات اللازمة بشأنها حسب النظم المعمول بها في مثل هذه الحالات.
ونحن في فلسطين ما زلنا بانتظار مثل هذا القرار وتطبقيه بالفعل نظرا لخطر السيجارة على صحة الانسان، لما فيها من نيكوتين ومواد ضارة، لم يقم أي من مورديها ومنتجيها بإحضار أوراق تثبت خلوها من أي ضرر وهو أمر واجب وزارة الصحة أن تطالب بمثل تلك الوثائق من التجار ، واننا في الجمعية الفلسطينية لمكافحة التدخين علي ثقة بأن احدا لا ولن يستطيع ان يبرز ما يثبت عدم خطرها وبالتالي فاننا نطالب بأن تصبح السيجارة الالكترونية محظورة في اسواقنا المحلية طبقا حفاظا على صحة المواطنين ، والقيام بمصادرة تلك السجائر من الأسواق  وردع مسوقيها ومروجيها.
(( نثمن عاليا تفاعلكم واهتمامكم بهذه الرسائل الصحية والمساعدة في نشرها .. وكما نرحب بأفكاركم النيرة لإثراء رسائلنا القادمة ..