مستشفى العياط داخلها مفقود

 
بقلم: سمير احمد القط
،،،،،،،،،،،،
يوما بعد يوم تزداد معاناة المواطنين بمستشفى العياط المركزى الذى تحول بسوء الادارة الى مجرد جدران  خاوية وخالية من تقديم اى خدمة طبية او علاج مجانى او جراحة حتى وصل الامر الى خلو استقبال الحالات الطارئة من الادوية الخاصة بالحالات الحرجة والتى منها ادوية  ازمات القلب والعناية المركزة  وزاد الامر الى خلوها حتى من "ماسكات التنفس " الخاصة بالتنفس الصناعى  واجبار المرضى على شرائها من خارج المستشفى وهذا ماحدث معى منذ ايام بعد تعرضى لازمة مفاجئة ليلا ولم يسعفنى الوقت للذهاب لعيادة طبيب  ، هذا مايحدث وتجده  بالاضافة الى سوء معاملة الممرضات وغياب الاطباء وعدم وجود تخصصات علاوة على تلف الاجهزة واحدا تلو الاخر دون ادنى متابعة لصيانتها ، واضحى هذا المستشفى العريق شبيها بمكتب خاص لتحويل جميع الحالات للمستسفيات الاخرى او توجيههم  للعيادات والمراكز الطبية الخاصة ، يحدث هذا فى غياب تام للاجهزة الرقابية التى حال حضورها يسبقها اتصالات لاعلام الجميع مسبقا بها ليتم ترتيب الامر ليظهر فى اجمل صورة مع اخفاء جميع صور الاهمال التى يتجرعها المواطنين يوميا ، اناشد السيدة وزيرة الصحة والسيد وكيل وزارة الصحة بالجيزة  وادارة التفتيش على المستشفيات واقسام الطوارئ التدخل  بمتابعة مايحدث فى مستشفى العياط والكشف عن تلك السلبيات المميتة ومتابعة كشوف صرف الادوية ان وجدت والوقوف على مايدور بها ليلا حيث غياب الاطباء وسوء الخدمة والمعاملة وسوء المنقلب