كتب احمد المرصفاوي
احترت في اختيار عنوان يُجسد هذه المأساة التي نحن بصددها، والحقيقة لم أجد ما هو أكثر صدقاً من العنوان المذكور أعلاه. لكن كدت أن أعدل عنه عندما طافت بذهني سلسلة من المآسي التي حدثت في ألفتر ه الاخيره والتي راح بسببها شباب وأطفال بسبب بلطجه وإهمال
أدركت عقبها اننا يجب أن نحاسب كل مسؤل وتحاسب أنفسنا أيضا
وفي واقع الأمر كنت أزعم أنني من الذين يحاربون الفساد وذلك بنشر ملفات تدين ألفاسدين ليس ادعاءً ولكن نتيجة متابعات حقيقيه
إلا أن ما شاهدته من وقائع يأن لها الجبين وما سمعته من تفاصيل من عن محمود البنا شهيد الشهامه ومقتل اشخاص صعقا بالكهرباء شهزاء اهمال المسؤلين واخيرا مقتل شاب تحت عجلات القطار بسبب عدم دفع تذكرة قطار. شهيد التذكره كل هذا بسبب نماذج من الفساد
وفي تقديري أن نموذجاً واحداً كفيلٌ بأن يرمي صاحبه وراء الشمس. ويعلم الله أنني لم استطع أن أحبس دمعة حَرَّى غالبتها فغلبتني، وأنا الذي كنت أعتقد أن دموعي عصية على الانهمار في الشأن العام. وقلت لمن أشركته في مشاهدة هذه المأساة من الأصدقاء، من لم يغضب لمثل هذا فليراجع نفسه. وهذا أضعف الإيمان!
ولمن فاتته المشاهدة المأساوية ما عليه أن يتابع اليوتيوب فسوف يرى أهوال واهوال
إن الجريمة التي اقترفها هؤلاء هي جريمه في حق كل مصري لذا ينبغي أن تأخذ العدالة مجراها
وأن يطبق القانون بيد من حديد
وأن يعلم كل من يعبث بامن مصر
إن الدوله بجميع أجهزتها تقف له بالمرصاد حفظ الله مصر
إضافة تعليق جديد