رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الجمعة 26 أبريل 2024 3:42 م توقيت القاهرة

أتوبيسات غرب ووسط الدلتاصناديق موت وقطع الغبار تالفة

الغرببة ايمان محمد
اكد صبري عبدة جاد مسؤل مركز العدل للدفاع ومحاربة الفساد ان مايحدث في شركة اتوبيس وسط وغرب الدلتا كارثة محققة ويحاسب عليها المسؤلين عن الشركة فقد حصل علي مستندات من اللجنة النقابية العمالية ان قطع الغيار كلها مضروبة وتالفة وغير مطابقة للمواطفات ونسبب الحوادث وموت المواطنين فقد حدثت ثلاثة حوادث في الاشهر السابقة ونتج عنها وفاة اصابة عشرات الركاب وذلك في غياب الرقابة ووزير قطاع الاعمال وقد حصل جاد ايضا علي مستند وتقرير للعميد ناصر عطية نصر مشرف العام للامن بالشركة الذي يقر بوجود قطع الغيار غير اصلية ومخالفات جسيمة وهذا التقرير من التقارير الخطير ولاحياة لمن تنادي في غياب الرقابة ووزير قطاع الاعمال واستغرب جاد من يحمي اللواء محمد الفرماوي في كل هذا الفساد والكارثة الكبري تقرير المشرف العام علي الامن للموظف ابراهيم عبد المغيث الذي ورد في التقرير الامني انه سارق لهارد معلومات الشركة وانه اخواني بالتقرير الامني للعكيد ناصر الا ان اللواء الفرماوي ابي ذلك ويحارب الدولة المصرية ويعبث بمقدرات الدولة ويرقي ابراهيم عبد المغيث الي مدير عام شبكة المعلومات للادارة العامه واشار جاد الي الفشل في ادارة الشركة واىمعاناة كبيرة يعيشها المواطنون والطلبة والمترددون علي القاهرة يوميا والذين لا توجد لديهم وسيلة مواصلات إلا أتوبيسات غرب ووسط الدلتا بسبب رفع قيمة التذكرة 50% خلال الثلاث سنوات الأخيرة فضلا عن سوء الخدمة وتهالك الأتوبيسات التي لا تصلح لنقل المواطنين مع كثرة الأعطال المتكررة وتراكم القمامة والمخلفات في المواقف وتهالك دورات المياه بصورة سيئة.. تحول إلي جحيم يومي حيث قامت شركة غرب ووسط الدلتا للنقل السياحي بمضاعفة الأجرة م معظم أتوبيسات غرب ووسط الدلتا متهالكة حيث تتكرر الأعطال دائما مما يسبب معاناة ومشقة للأهالي وخاصة في الليل.
شركة غرب ووسط الدلتا لا يوجد بها دورات مياه و تحولت أتوبيسات غرب ووسط الدلتا التي تخدم قطاع عريض من المواطنين إلي صناديق موت حيث تتكرر الأعطال علي طول الطريق فضلا عن استغلال الركاب ماديا من خلال أمتعتهم حيث يعتبرها السائق انها أشياء وأمتعة شحن داخل صندوق الأتوبيس فيقوم السائق بتقدير الشنطة أو الكرتونة ويتم قطع تذاكر لها علي انها أمتعة شحن..و محطات غرب ووسط الدلتا أصبحت مقلب قمامة كبير بسبب انتشار المخلفات في المحطة مما شكل معاناة كبيرة لنا ومصدر للتلوث وانتشار الحشرات مطالبا المسئولين بالرقابة.ودورات المياه الموجودة في المحطات سيئة للغاية وينبعث منها روائح كريهة ولا تصلح للاستخدام الآدمي مما يجعلنا عرضة للأمراض والأوبئة.
ومعظم الأتوبيسات لا يوجد بها دورات مياه بسبب نوع الأتوبيسات والموديل أما القمامة المبعثرة في المحطة بسبب إصابة عامل النظافة منذ أسبوعين ولا يوجد بديل له.ودورات مياه المحطة هناك خطة لتطويرها من قبل رئيس الشركة.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.