رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الخميس 25 أبريل 2024 9:46 ص توقيت القاهرة

حوار خاص | سلطان “ يفتح قلبه ويجيب عن كافة التساؤلات التى تشغل الرأي العام

كتب – محمد فلفل ومحمد البنا
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم، فطالما استعبد الإنسان إحسان، هكذا استعبد الدكتور محمد السعيدية ، ابن المحمودية ، قلوب دائرته، وأصبح ظاهرة تجتاح ربوع الجمهورية، ويتناقلها الجميع هنا وهناك على أنه أيقونة الشباب، وظاهرة هذا الزمان، استطاع أن يمتلك قلوب الجميع من يعرفه ومن لا يعرفه، فقط بصدقه مع الله، وسعيه فى الخير، وحبه للجميع، ليتحقق فيه قول النبي ﷺ : إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض” هكذا أصبح ابن المحمودية والرحمانية ورشيدظاهرة وايقونة بعد أن وضع الله له القبول فى الارض، فكان لنا معه هذا الحوار الخاص ..
” الدكتور محمد السعيد سلطان 
 في البداية من هو محمد السعيد سلطان  الذي انتشر اسمه وأصبح ظاهرة على مستوى الجمهورية ؟
 انا شاب بسط جداً لا امتلك من الدنيا أي شئ سوا محبة الله ومحبة الناس، من قرية السعيدية بمحافظة البحيرة،  من مواليد ١٩٨٦ 
الوظيفة  مامور الشهر العقارى   ودكتوراه مشتركة فى القانون والاقتصاد ودبلوم التحكيم الدولى ودبلوم العلاقات الاقتصادية  وحاصل على دورة صناع القرار أكاديمية ناصر العسكرية ودورة إدارة الأزمات ودورة إعداد القادة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية  محاضر الأكاديمية  البحرية وعضو الموتمر العام للشباب وعضو الاتحاد العام الموثقى مصر   بسيطة تعيننى على مصاريف الحياة.
 كيف اتخذت قرار ترشحك لمجلس النواب ؟
 قرار ترشحي لمجلس النواب لم يكن وليد هذه اللحظة، كنت دائما افكر منذ أكثر من سنتين على كيفية مساعدة الآخرين بجانب الأعمال التي أقوم بها مع شباب قريتى فى الجانب التمنوى والجانب الخيري، ووقتها اتخذت قرار الترشح وأصبح حلم من احلام حياتي في المستقبل حتى احقق بها أعلى واكبر قدر من المساعدة للناس ولأهل بلدي ودائرتي أن تحقق هذا الحلم، حتى جاء الوقت المناسب واعلنتها للمقربين منى ثم أعلى وأهل بلدي ثم لاهل دائرتي .
هل لاقت فكرة ترشحك للبرلمان قبولاً من الناس ؟
 بفضل الله لاقت قبولا كبيراً ومساندة من الجميع وخاصة من أهلى وأهل بلدي الذين ساعدوني ودعموني بكل شئ ولم يبخلوا علي من وقت اعلان ترشحى وحتى نجاحى فى الجولة الأولى ووصولي لجولة الإعادة وضربوا اروع الأمثلة فى الوقوف والدعم والمساندة فلولاهم ما كنت تقدمت خطوة ولا وصلت لما انا فيه الآن.
كيف خوضت المعركة فى الجولة الأولى وانت كما نعلم لا تملك من الدنيا شئ وليس لديك مقومات كثيرة حتى تستطيع مواجهة هذه الحرب والمنافسة الشرسة؟

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.