كتب احمد الغمري
في عام 1293هـ- 1876م عهد الخديوي اسماعيل الي انشاء سراي الحقانية لتطبيق سياسة المحاكم المختلطة ،سراي الحقانية.. من تصميم المهندس الايطالي ألفونسو مانيسيكالكويك وتم الافتتاح العام 18٨٦م عصر الخديوي توفيق فى افتتاح المحكمة أهدى الخديوى للمحكمة لوحه مميزة بإطار ذهبى تقدر بملايين الدولارات فى الوقت الحالى وهى للفنان النمساوى تروجييه بول،،، ثم جددت عام 1938 ايام الملك فاروق .وقد شهدت قاعات تلك المحكمة عدد من القضايا الشهيرة ( دنشواي- ريا وسكينة - سفاح كرموز ) ، وقد بنيت المحكمة علي الطراز الأيطالي محكمة الحقانية بالإسكندرية تضم عددًا كبيرًا من أرشيف القضايا الهامة والفرامنات الملكية وقرارات صدرت فى الفترة من 1886 حتى بداية الجمهورية، وتضم مقتنيات ملكية منها ختم الملك فاروق الذى كان يوثق به الأوراق والفرمانات الملكية، بالإضافة إلى عدد من اللوحات والتماثيل التى تعد أثراً كبيراً ويحكى تاريخاً طويلاً عن مصر بالحقب المختلفة. تتكون المحكمة على مساحة 3 آلاف متر مربع،وهي
عبارة عن مبني مستطيل الشكل من خمس طوابق وبدروم وله اربعة واجهات تنقسم هذه الواجهات الي اربعة مستويات تحصر فيما بينها نوافذ الطوابق الخمسة ويزين أعلي المدخل الرئيسي فرانتون بداخله دائرة يحيط بها اكليل من فرع نباتي من اغصان الزيتون بداخلها عبارة ( العدل اساس الملك سنة 1303 هـ ) ويلي المدخل ردهة علي جانبيها نوافذ خشبية مستطيلة الشكل يليها المداخل الرئيسية وهم ثلاثة اكبرها واكثرها اتساعاً الأوسط ويتوجه عقد نصف دائري اما الآخران فهما مستطيلان ، ويؤدي المدخل الرئيسي الي بهو مستطيل ينقسم الي ثلاثة أروقة ويصل الي ارتفاع الطوابق الخمسة ويغطيه قبة والتي يتوسطها فتحة دائرية يغطيها زجاج معشق وفي نهاية البهو من الجهة الجنوبية درج سلم رخامي يؤدي لباقي الطوابق
إضافة تعليق جديد