رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

السبت 27 أبريل 2024 11:43 م توقيت القاهرة

مدرب كرة القدم العراقي المحترف عبد اللطيف كاظم يكتب: كيف نفهم الاحتراف ... وماهي اسس ومكونات المنظور الاحترافي ..؟

بدءاً ذي بدء لن يصلح اي نظام لتطوير كرة القدم في دولة ما مهما كانت متقدمه لتطبيقه في العراق مالم يعدل هذا النظام ليتفق مع طبيعة وجغرافية وامكانات وظروف العراق هذا اولا .. والانطلاق الى العالمية ومواكبة عصر العولمة لن يتحقق بدون القدرة والجرأة في اتخاذ القرارات وتطوير الاداء الحكومي وتحسين جودة الخدمات المقدمة الى المستثمرين ثانيا .. وتطوير كرة القدم في العراق من خلال منظور احترافي يبدء من التطوير الداخلي محليا ثم اقليميا ثم عربيا ثم قاريا ثم عالميا واولمبيا وتطرقت في موضوعات سابقه حول الكثير من الامور التي تقود للاحتراف الناجح ثالثا..وكذلك تناولت البناء القاعدي لكرة القدم يبدأ من البراعم والناشئة للوصول الى المواهب الشبابيه ثم للمستويات العليا في كثير من الموضوعات التي تخص المدارس والاكاديميات الكروية.

اما مكونات المنظور الاحترافي فيعني تواجد نظام متكامل يتكون من عدة متغيرات تعمل على تغيير المفاهيم التي تنظم الرياضة وبما يجعلها صناعة وتجارة لمنتج بشري رفيع المستوى يمكن ان يعود على الدولة بالدخل المناسب بدلا من تحمل الدولة لكل مراحل اعداده وهذا التغيير يجب ان يتناسب مع كل الظروف والتحديات التي تواجه المجتمع ولتطوير كرة القدم في العراق من منظور احترافي يجب اتخاذ نقاط للانطلاق نحو هذا الهدف.. 

• وضع تخطيط استراتيجي لتطوير كرة القدم

• وضع سياسات وتشريعات وقوانين ولوائح توضح الحقوق والواجبات لكل عنصر من عناصر كرة القدم • توفير مصادر تمويل مناسبة في المرحلة الاولى للتطوير وبما يوفر قدرا كبيراً لبناء مستقبل كروي مشرق .

• التوسع في انشاء الملاعب والاندية النموذجية ومايتفق مع جغرافية وسكان العراق .

• زيادة اعداد الممارسين لكرة القدم من البراعم والناشئين والشباب والكبار وضمن الثقافة الاحترافيه ليتسنى للاعب وبمختلف الفئات رسم مستقبل له .

• الارتقاء بقيادة اللعبه من المدربين والاداريين والحكام واشراكهم بدورات خارج دورات الاتحاد الاسيوي الضعيفة .

• الاهتمام بالاعلام المرئي والمقروء والمسموع والالكتروني ليكون داعما وفاعلا لتطوير كرة القدم .

• الرعاية الشاملة وفائقة المستوى للاعبين في المستويات العليا بتكوين ادارات محترفه لهذا العمل .

• الايعاز بانشاء اكاديميات متقدمه للموهوبين وتوفير اجهزة فنية قادرة على صقل هذه المواهب وانطلاقها للعالمية .

• اجراء التعديلات اللازمة مرحليا خلال الفترة القادمة وجذريا في المستقبل في برنامج المسابقات وبما يضمن التنافس على اعلى مستوى مع اتاحة وتدعيم الفرصة للاحتراف الخارجي وتسهيل اجرائاته.

• انشاء وتكوين فروع للاندية العالمية في بغداد والمحافظات الاخرى وبما يضمن العطاء المتميز من النادي الاصلي تدريبا وادارةً وتحكيماً وتمويلاً مع عقد البروتوكولات اللازمة مع الدول المتقدمة في كرة القدم .

• اقامة تحالف لانديتنا مع الاندية الكبرى في اوربا وامريكا اللاتينية واسيا في كرة القدم وتبادل الخبرات مثل تحالف الشركات العملاقة لتبادل وتسويق المدربين واللاعبين والمعلومات والبضائع والمنتجات الخاصة بكل نادي واقامة المباريات الثنائية وفق برنامج كل نادي وظروفه. هذه هو جزء مهم من الثقافة الاحترافية والتي تسعى الدول التي تريد ان تصل للعالمية وتسجيل حضور قوي في المشاركات والمنافسات الدولية.

تصنيف المقال : 

التعليقات

أحسنت النشر والتعليق أستاذ عبد اللطيف، فوالله نحن قديماً كنا في أحسن الأحوال في مجال الأنشطة والفعاليات الرياضية على مستوى المدارس الابتدائية والثانوية في مرحلة الخمسينات والستينات فكانت التربية الرياضية متقدمة في جميع مراحل الدراسة وذلك بسبب وجود خيرة مدرسي التربية الرياضية في المدارس الحكومية والأهلية بالرغم من قلة الملاعب الرياضية ولكن استطاعت الرياضة المدرسية أن تتقدم بسرعة وخاصةً في مجال الألعاب المنظمة، مع التقدير والاحترام

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.