دكتورة / نبيلة سامي. تكتب.
الطلاق كلمة من أصعب الكلمات التي يعاني منها آدم وحواء وهي مشكلة إجتماعية ونفسية مؤلمة لإنها تمثل إنهيار علاقة بين شخصين وللأسف لوفيهاأطراف آخري مثل وجود أطفال وفِي الآونة الأخيرة إنتشرت حالات الطلاق بشكل كبير ممايستدعي أن نقف ونتسائل ونحاول أن نقف علي أسباب هذه الظاهرة ومنها علي سبيل المثال لا الحصر. اولا افتقارنا إليّ التنشئة الصحيحة /. لابد من الصغرأن ترسخ الأم في أولادها أهمية المشاركة والعطاء وتحمل المسئولية.وفي مرحلة المراهقة ترسخ في اذهان اولادها فكرة قدسية الحياة الزوجية واحترامها وأن الزواج ليس جانب ترفيهي ولاإشباع جسدي ولكن تفاني وعطاء واحترام الآخر والتخلي عن( الآنا ). والتحلي بالصدق والذكاء الاجتماعي في التعامل... ثانيا/ الإختيار الصحيح لابد أن يقوم الإختيار علي أساس التقارب الفكري والإجتماعي والتعليمي. والأسري لان الزواج ليس زواج بين شخصين فقط ولكنه زواج أسرتين. ولابد مراعاة الفروق الفردية في الزواج وايضا لابد من فترةمعرفة ودراسة حقيقية ولانجعل متطلبات منزل الزوجية تنسينا الأهم وهو دراسة الشخصية التي سترتبط بها من حيث الالتزام الديني والخلقي والاجتماعي والذكاء العاطفي والكرم المادي والمعنوي. واحترام الاخر وتقديره
ثالثا/. تهميش دور الدين في الحياة الإجتماعية وغياب القدوة الحسنة واختفاء دور كبير العائلة الذي نثق في حكمته ونخضع لكلمته.
رابعا/ سوء الأحوال الاقتصادية جعلت آدم وحواء وكإنهم في تراك جري وحلبة مصارعة مع الحياة وجعلهم يبخلون علي ذاتهم بأوقات سعادة أو حوار عقلي أو مشاركة هوايات. أو تبادل زيارات
إضافة تعليق جديد