رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الأحد 3 أغسطس 2025 12:24 ص توقيت القاهرة

سيد الجواسيس .............الجزء الخامس

بقلم / مالك عادل

 

تم رصد لقاءات تجمع البرادعى بأجهزة مخابرات اجنبيه وكان يتقاضى منها اموال طائله تصل لمئات الملايين ((منها على سبيل المثال لا الحصر مبلغ 50 مليون دولار تلقاها من سفير قطر بمصر اثناء احداث يناير ، وبالتحديد فى شارع طلعت حرب بوسط البلد وتم تصويرة صوت وصورة وهو يتقاضى هذه الأموال والتى وبمتابعته وجد أنه قد أعطى جزء منها لوائل غنيم وهذا الأخير له مفاجاه عندنا انه احد خلايا الاخوان النائمة فقد التحق بجماعة الاخوان بعد فترة من القاء القبض عليه فى قضيه عبده الشيطان الشهيرة وبعدها انضم للاخوان ثم عن طريقها سافر لأمريكا ثم تزوج من عميله مخابرات امريكية استطاعت تجنيدة )) وبعودة البرادعى للقاهرة كان قد تجمع العملاء فى كيان كبير اسموه الجمعيه الوطنيه للتغير وكان البرادعى على رأسها وكان الاقليه بها وطنيون مخدوعون يريدون التغيير للافضل ولكن الاكثريه ممولون ولم يكن أى منهم يفكر حتى ما هدف امريكا من دعمهم غير ما يقال لهم ان امريكا سئمت نظام مبارك القمعى وتريد ديموقراطيه حقيقية لمصر أى ساذج يصدق هذا ؟ ولكنهم لا يفكرون الا فى الأموال والمناصب القادمه لهم بعد سقوط نظام مبارك وأخطر ما فى الموضوع ان الخطه الامريكية الاسرائيلية الاصليه كانت تهدف لاسقاط النظام فى مصر بأى طريقه ، فهناك اكثر من سيناريو حيث تبدأ بالسلميه ثم تميل للعنف حتى تتحول الى ما يشبه سوريا ، فى حاله تدخل الجيش المصرى بقوة ، وكان الاتفاق يهدف الى توليه البرادعى رئيسا شرفيا مثل ما حدث فى تونس على ان تتولى جماعه الاخوان الحكم ومعها شريك ضعيف من التيار الليبرالى والسلفى ومعارضه كرتونيه وكان الاتفاق على هذا السيناريو بين الجميع وكان الاغلبيه لا يعرفون شيئ عن الجناح المسلح وما يعتزم القتله فعله من قتل وحرق وسلب ونهب وانفلات امنى , ولكننا كنا نعرف السيناريو جيدا ودرسنا اضعف النقاط به وهاجمناها بقوة واجبرناهم على تغيير الخطه مما احدث خلخله بها وجعلنا نسيطر على الامر . الجمعيه الوطنيه للتغير كانت هى الغطاء للمؤامرة فقد تجمعت كل الخيوط لتصب بها فجميع الحركات التى انشأتها امريكا ومولتها بطرق مختلفه اصبحت عضوا فى الجمعيه الوطنيه للتغيير وحان وقت الضربه القاضيه التى تشعل الموقف وهنا يأتى دور احد عملاء الجيش الرمادى وهو الطبال الذى اصبح اكبر رجال الاعمال انه احد عملاء امريكا الذى اقتحم عالم المال والاعمال فجأه وصعد بقوة الصاروخ واصبح مقربا من الدائره الضيقه للحكم حتى استطاع ان يزيح كمال الشاذلى بمعاونه بعض رفقاءه من الطابور الرمادى حتى اصبح المخطط للحزب الحاكم وهنا قرر ازاحه المعارضه ومنعها من دخول البرلمان باكبر عمليه تزوير للانتخابات وهو ما يخالف كل ما اشرنا به وذكرته تقاريرنا لقد كنا نلتقط حركه الشارع ونرصد ما يفعله الرماديون وما يفعله الخونه والعملاء ونشعر بغليان الاغلبيه الكاسحه وعدم رضاهم عما تفعله الصفوة من رجال المال الذين افسدوا السياسه

الى اللقاء مع الجزء السادس

 

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.
6 + 6 =
Solve this simple math problem and enter the result. E.g. for 1+3, enter 4.