إن اليهود يعملون ليل نهار لتحقيق هدفهم المنشود وهو إحتواء شعوب العالم والسيطرة عليها
حتى أصبحوا بين أيديهم كقطعان الماشية،
يفعلون بها ما يفعله أصحاب تلك القطعان من ذبح وتسخير و سوق بالسوط والعصا وعمل اليهود هذا ليس إرتجاليا ولا عشوائيا
ولكنه يرتكز على بروتوكولات حكمائهم الذي يتسم بالتخطيط المحكم و الجهد الدؤوب
مع المكر اللئيم و النفس الطويل .
و عمل اليهود على غسل دماغ الرأي العام العالمي وخاصة الأمريكي والأوروبي لتغيير صورة اليهودي من ذلك الإنسان .....
( البخيل،الخبيث،الماكر،الجبان،سفاك الدماء)
إلى صورة الإنسان
(الذكي، المخترع،المثابر،البطل).
ذلك أنهم رأوا أن أنجح وسيلة لتجميل صورة اليهودي في أعين الناس هي السيطرة على وسائل الإعلام العالمية كما قال الحاخام اليهودي "راشورون"
في خطاب ألقاه بمدينة براغ عام 1869
عن شدة إهتمام اليهود بالإعلام
"إذا كان الذهب هو قوتنا الأولى
للسيطرة على العالم،
فإن الصحافة ينبغي أن تكون قوتنا الثانية".
وكما ورد في البروتوكول الثاني عشر من حكماء صهيون: سنعالج قضية الصحافة على النحو التالى:
ــــ سنمتطي صهوة الصحافة و نكبح جماحها
ــــ يجب أن لا يكون لأعدائنا وسائل صحفية يعبرون فيها عن آرائهم
ــــ لن يصل طرف من خبر إلى المجتمع
من غير أن يمر علينا
و هذه السيطرة على الأجهزة الإعلامية و المؤسسات الدولية لعب ومازال يلعب دورا خطيرا و خبيثا
في الكيد للإسلام و المسلمين.
إضافة تعليق جديد