كتب: أحمد زينهم
قال الخبير التقني عبدالعزيز بن علي البلوشي إنه قبل الخمسينيات من القرن العشرين لم يكن العالم يتصور أن الاختراعات التكنولوجية التي حققها العقل البشري ستحدث ثورة رقمية في العالم التكنولوجي والروبوتات والتكنولوجيا المتقدمة ، لتوفير حياة مريحة للناس بمختلف أنواع المجالات.
وأضاف عبد العزيز علي البلوشي أننا محاطون حاليًا بالروبوتات الذكية، كالغسالات هي أيضًا روبوتات، وهي عملية آلية تجعل حياة الناس أسهل، ولقد توصلنا معها إلى إجماع على أننا لا ننظف بأنفسنا، ويمكن للروبوت أن يعمل 365 يومًا في السنة دون انقطاع بالطبع هناك فترة صيانة ولكن ليس أكثر من مرة أو مرتين في السنة، لذا بالطبع فإن الروبوتات تساعدنا، فلا ينبغي أن تؤذينا، وهناك ثلاثة قوانين للروبوتات، أهمها أن الروبوتات لا يمكنها أن تؤذينا، بل تساعدنا فقط في العمل وفي أوقات فراغهم.
وأشار عبد العزيز بن علي البلوشي إلى أن من أهم فوائد الذكاء الاصطناعي والروبوتات للأطفال زيادة الفرص التعليمية وتنمية المهارات للأطفال، ويمكن أن تتيح لك بعض المشاريع تعلم الكثير، خاصةً أن طلاب احتياطي المعرفة في المدرسة الإعدادية آخذون في التوسع، فعلى سبيل المثال ، يعتقد أحد الوالدين أن طفلهم يجب أن يتخصص في الرياضيات، بينما هو أو هي يريد أن يكون فنانًا، ويتيح له ذلك رسم مهاراته وتطويرها بفضل العديد من برامج الرسم المختلفة في مجموعة أدواته.
كما أشار عبد العزيز بن علي البلوشي إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، وإمكانية استبدال الأطباء البشريين بالروبوتات الآلية لإجراء عمليات جراحية دقيقة، وهناك أيضًا أنظمة يمكنها إجراء الجراحة عن بُعد بدرجة عالية جدًا من الدقة عبر إمكانيات ميتافيرس والآلات الدقيقة.
إضافة تعليق جديد