عندما يهان التاريخ علي يد أهله

كتب الأستاذ سليم الديب
المتابعة دكتور سيد العايق
باب الحديد او محطة مصر. الإسكندرية أحد أهم معالم الدولة من مئات السنين عبر الزمان والتاريخ .وهي أحد أهم بوابات استقبال الوافدين إلى هذه المدينة العريقه من شعب مصر. أو العرب و الأجانب والمستثمرين والسياح بكافة اشكالهم واجناسهم و طوائفهم ...
بوابة دخول العاصمه الثانيه لمصر و الشرق الأوسط ككل
سياسيا واقتصاديا والمدينه التي تحمل عبق التاريخ اليوناني والروماني والحضارات المتعاقبه عليها. ( إبنة الإسكندر الأكبر البكريه ). والتي شهدت معارك وفتوحات وانتصارات كثيره .
عروس البحر الأبيض المتوسط كما يلقبونها. ...
ضاق بها الحال وتردي وأصبحت علي هذه الحاله. تتسول الجمال بعد ان كانت تهديه لعواصم العالم بكل شموخ ...
تحولت هذه المدينة العريقه الي مستنقع من المخلفات وسقطت في أعمق بئر من الإهمال والنسيان وطمس معالمها واهدار هيبتها بين المدن محليا ودوليا بعد ان كنا نتباهي بها
بين عواصم العالم ..
ما اصبحت عليه هذه المدينة البائسة بفعل ادارتها السيئة وما
آلت إليه يستوجب محاكمة الجميع بفعل العشوائية و الإساءة للتاريخ والحضاره ..
لقد شارك في هذا الإهمال وزارات عديده. البيئة والمحليات والنقل و الآثار والسياحه ..
تناسوا جميعا فضل هذه المدينة العريقه علي مصر ومتطقة الشرق الأوسط ككل ..
أرجوا ان يوكل الأمر لأهله حيث ان حاكم هذه المدينه غير جديرا بذلك . هذا عنوان المدينه فما بالكم في شوارعها وضواحيها الخلفيه