بقلم / محمـــد الدكـــروري
الحمد لله رب العالمين جعل الرفعة لعباده المتواضعين، والذل والصغار على المتكبرين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إله الأولين والآخرين، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين أما بعد إن من أنواع المهارات هي مهارة السؤال، حيث أن السؤال أداة إيجابية للحصول على المعارف والمعلومات في مختلف أنشطة الحياة الإجتماعية والإقتصادية والسياسية والثقافية وفي مختلف مجالات البحث والدراسة والممارسات التطبيقية والحصول على المعلومات عن طريق السؤال يكون بطريقتين، هما التعبير اللفظي سواء أكان شفهيا منطوقا أو مكتوبا التعبير الغير لفظي مثل إرتفاع وإنخفاض الأحبال الصوتية للتأكيد على بعض الكلمات وللسؤال أهمية كبرى في كثير من مجالات الحياة.
والتي منها مجالات الحياة العامة وفي مجالات التفاوض الإداري والسياسي ومجالات التعليم المختلفة وفي مجال الإتصال الدعوى وفي المجالات الإعلامية، وعلى ضوء دراسات اللغويين والبلاغيين وعلماء الإجتماع والتي تعد المقدمات التي إستخلص منها العلماء المعاصرون الوظائف المختلفة للسؤال أو الإستفهام فإن هناك وظائف كثيرة للسؤال فمن هذه الوظائف هو إقناع الآخرين والحصول على المعلومات أو تلقيها وزرع الأفكار وتكوين الآراء وإستطلاع الحقائق وتنشيط المناقشة وتنمية روح الود وعلاقة التعاون وتجنب الإنتقادات وتكوين الرأي وصياغة القرار ولفت الأنظار وكسب الوقت والتطبيق والتعريف والتنبؤ والإفتراض وغيرهم من الوظائف الحيوية للسؤال، ويمر السؤال بثلاث مراحل لتوجيهه، منها مرحلة الإستعداد.
وتشمل هذه المرحلة تحديد الهدف من السؤال وإرتباطه بموضوع الحديث وتحديد شخصية من توجه إلي السؤال إضافة إلي نوع السؤال وأسلوب صياغته ثانيا مرحلة طرح السؤال ومنها نتجنب العصبية ونسيطر على الشعور بالخجل ونختار الوقت الناسب لطرح السؤال مع تجنب عدم الإفراط في الأسئلة وتوظيف المثيرات النفسية للدلالة على الإهتمام بالمتحدث ثالثا مرحلة الإجابة والتقويم ورج الصدى وفي هذه المرحلة يستطيع السامع أن يفهمها ويحدد نقاط الصنف والنقاط التي يحتاج إلي مراجعة أو تأكيد، وإن أنواع الأسئلة وفقا لطبيعتها هي أسئلة استهلاكية وأسئلة أولية وأسئلة ثانوية، ووفقا للشكل، هي أسئلة مغلقة وأسئلة مفتوحة، ووفقا للاتجا هي أسئلة محايدة وأسئلة موجهه أو إيجابية، ووفقا للغرض هي أسئلة معرفية وأسئلة التذكر وأسئلة تفسيرية.
وأسئلة تطبيقية وأسئلة التعريفات وأسئلة التقويم وأسئلة الترويح والأسئلة المتكلفة، وكما أن من أنواع المهارات هي مهارة القراءة، والقراءة علية فكرية شديدة التعقيد إرتباطها بالنشاط العقلي والفسيولوجي للإنسان إضافة إلي حاسة البصر وأداة النطق والحالة النفسية، وهي تقوم على أبعاد أربعة هم التعرف والنطق والفهم والنقد والموازنة وحل المشكلات، وتحقق القراءة التواصل بين أفراد المجتمع الواحد من خلال الوقوف على أفكار الآخرين وإتجاهاته ويتعرف الأفراد من خلالها على التراث الثقافي للمجتمع بما يحافظ على وحدة المجتمع وتقارب المجتمع وهي وسيلة لاتصال المجتمعات بعضها مع بعض وهي تعمل على تنمية الأفراد وتزويدهم بالمعارف البشرية لمسايرة التقدم العالمي بالإضافة أنها تساعد القراءة على رفع مستوى المعيشة.
إضافة تعليق جديد