رئيس مجلس الإدارة   
            د/ نبيلة سامى                   

                                               

          صحافة من أجل الوطن 

              (  مجلة مصر )

                             ( أحدث إصدارتنا)

الثلاثاء 23 أبريل 2024 8:40 ص توقيت القاهرة

هندى: الزراعة فى مصر بين الموت والحياة فى ظل ادارة تعمل لصالح تخطيط خارجى لتدمير البلاد !!

كتبت  : هند العربي

أكد محمد عبدالمجيد هندى - رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين ؛ ومسؤول العمال والفلاحين بحزب الحق المصرى  أن المصريين خبراء العالم فى الزراعة ورغم ذلك لا نجد ما نطعمه للشعب لغياب الانتماء الوطنى فى من يدير البلاد ،اراضى مصر صحراء غير قابلة للزراعة بينما 5%  هي اراضي خصبة تكونت من رواسب نهر النيل على مر العصور؛  وكما نعلم مساحة مصر مليون كيلو متر مربع وبالتالي تكون الأراضي الخصبة هي 50 ألف كيلو متر مربع 33 ألف كيلو متر مربع منها في الدلتا لا تكفي لتلبية احتياجات أكثر من 90 مليون مواطن والزحف العمراني في منطقة دلتا النيل قد أثرسلبا على صحة التربة.

واستكمل هندي بالاضافة الي ان زيادة التحضر لمتوسط الزيادة السكانية، يرتبط الى 2000000 نسمة سنويا خلل فظيع فى الرقابة المعنية لحماية الرقعة الزراعية من الانقراض ، الكل يقف مكتوف الأيدى ويترك الساحة لمافيا الإستيراد لإطعام الشعب المصرى من الزبالة العالمية لتذيد اموالهم فى البنوك. 

وجود 26 ألف جهة استيرادية تعمل من خلال 9 مؤسسات كبرى لكبار رجال الاعمال فى مصر ؛ كيف نترك الساحة لمجموعة تعمل على تدمير البلاد من اجل اغراض شهونية تضر بامن البلاد وتدمر صحة الشعب المصرى.

وتسأل هندي : أين الإدارة المصرية. ...!!؟

هل هي تقول مالا تعمل به محاربة الفساد داخل البلاد .. ألف مليون علامة استفهام لابد من وقفة حاسمة لانقاذ الزراعة المصرية لتعود مرة اخرى كما كانت عليه من قبل فى الستينات ووقف الاستيراد ؛ أى أطعمة من الخارج .

وأشار هندى يقتصر مساحة الأراضي الزراعية في مصر إلى وادي النيل والدلتا، مع عدد قليل من الواحات وبعض الأراضي الصالحة للزراعة في سيناء والمساحة المزروعة  هى 7.2 مليون فدان (1 فدان = 0.42 هكتار)، وهو ما يمثل 3٪ فقط من المساحة الكلية للأراضي والمساحة المحصولية كلها المروية، باستثناء بعض المناطق البعلية على ساحل البحر المتوسط على مدى العقود الأربعة الماضية وتمت إضافة مساحة 900 فدان من الأراضي المستصلحة حديثا إلى المنطقة الزراعية.

وحيازات الأراضي مجزأة، مع متوسط حجم الوحدات الزراعية كونها 2.5 فدان. اقتصاص المساحة الكلية سنويا حوالي 11.5 مليون فدان.

 وأوضح هندى مصر لديها المناخ الجاف حيث يبلغ متوسط طول الأمطار السنوي يتراوح ما بين 60 الى 190 ملم على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط وإلى 25 الى60 مم في دلتا النيل والمناخ بشكل عام موحد للغاية مع أشعة الشمس الجيدة وبالإضافة إلى ذلك، فإن النيل هو مصدر استثنائي من الماء، والتربة بالقرب من النيل وهذا يعطى أمل كبير فى زيادة الرقعة الزراعية مع حفر كثير من الابار لاستصلاح الاراضى الجديدة لتصل الرقعة الزراعية فى مصر الى 40 % من مساحة مصر الشعب يريد ان يأكل من ارضه ويلبس من مصنعه .

وشدد هندى على توفير مصادر التمويل للبحث العلمي لتشجيع الباحثين لأداء رسالتهم في النهوض بالتنمية من خلال البحث والتطوير والابتكار والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص في مجالات البحث العلمي بتبني الأبحاث العلمية التي تخدم القطاع الخاص والتي تقدم الحلول التطبيقية لمشاكل التربة والمياه والنبات للاستفادة الكاملة من الطاقات العلمية البحثية ان تمتد مجالات الأنشطة البحثية إلي خارج حدود مصر ؛ مع ضرورة متابعة التقدم التكنولوجي في الدول الأجنبية التي تسير بخطي سريعة في هذا المجال البحث العلمي هو المحرك لكل الأنشطة الزراعية والدافع إلي التنمية المتواصلة لزراعة الصحراء التي لا يجدي معها سوي العلم والتكنولوجيا وذلك في النقاط التالية : تشجيع الأبحاث التي من شأنها خفض الاستهلاك المائي للمحاصيل وكذلك الأبحاث التي تتم في مجال الاستفادة القصوي من المدخلات الزراعية كالتسميد والري واستنباط الأصناف الجديدة عالية الإنتاجية حيث زراعة الصحراء مع ثبات كمية المياه يتطلب أنواع جديدة من المحاصيل ذات المتطلبات المائية القليلة وتتحمل الجفاف والملوحة مثل الزراعات الغير تقليدية لإنتــاج مثل زراعة الذرة الرفيعة المحصول الرابع للحبوب في العالم، وتتحمل الملوحة المعتدلة وعباد الشمس نبات حوليّ يتأقلم مع الظروف المناخية القاسية، ويتحمل الملوحة المعتدلة، وينتج بذوراً زيتية تمثل رابع أهم مصدر نباتي للزيت في العالم وزراعة البرسيم محصول علفي شتوي معمّر يتحمل الملوحة المرتفعة وزراعة اللفت العلفي محصول شتوي زيتي وعلفي يتحمل مستويات الملوحة المعتدلة والمرتفعة وزراعة اللوبياء البلدية من البقول العشبية التي تستخدم كخضار وأعلاف تتحمل الملوحة المرتفعة وزراعة البنجر وهو نبات عشبي ثنائي الحول يتحمل الملوحة المرتفعة لابد من صحوة الضمير لدى كل مسؤول لانقاذ الزراعة المصرية من الانقراض.

تصنيف المقال : 

إضافة تعليق جديد

CAPTCHA
This question is for testing whether or not you are a human visitor and to prevent automated spam submissions.